tag:blogger.com,1999:blog-329723842024-02-28T00:51:15.068-08:00-- الحرية- مدونة / سمير الأمير"الحرية ليست كعكة تهبط من السماء إلى أفواه الجائعين ولكنها قلاع تقتحم"
كزانتزاكىسمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.comBlogger98125tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-32505424942741311542022-12-30T10:01:00.002-08:002022-12-30T10:01:48.246-08:00سمير الأمير - العجز<a href="https://m.ahewar.org/s.asp?aid=752363&r=0">سمير الأمير - العجز</a>: سمير الأمير - العجزسمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-84441720983458495382022-08-19T15:41:00.001-07:002022-08-19T15:41:17.014-07:00مشيخة حارة "عتلم" <p><br /></p><p><br /></p><p>مشيخة "حارة عتلم" </p><p> قصة بقلم /سمير الأمير</p><p>... </p><p>بعد غربة طويلة، عدت لمدينتي لأجد كل حارة تختار لنفسها علامة تميزها عن باقي الحارات، حتى تلك الحارات القديمة التي كانت متساندة ومدركة أن ضعف كل حارة، لا يجبره إلا جيرانها من الحارات الأخرى،</p><p> لا أعلم على وجه اليقين ما الذي جرى وجعلهم متنافرين وبأسهم بينهم شديد بعد كل مواويل ومشاعر الود والحنان التى كانوا يحفظونها.. يقال أن شدة الفقر جعلتهم يسرقون الدجاج والحمام من أسطح بعضهم البعض، ويقال أن تبرج النساء جعل من لديه امرأة قبيحة أو متوسطة الجمال، يحقد على من لديه امرأة جميلة، ولا يتفق اثنان في كل الحارات على سبب واحد أو حل واحد للمصيبة العامة التى يرزحون تحتها، منهم من يقول أن ذلك راجع لهدم المعامل وتحويلها لكافتريات ومنهم من يقول أن ذلك يرجع للبعد عن الدين الإسلامي والمسيحي،ويتبقى نفر منبوذ من قراء الجرائد والروايات يتحدثون مع بعضهم ليل نهار عن التخلف والتقدم،لا يقاربهم أحد ولا يقتربون من أحد. </p><p>ما يدعو للحزن هو أنه اصبح لا يمر يوم إلا وهناك مشاحنات قد تصل للقتل، وهذا أعطى الأمان للحي الوحيد الراقي في المدينة، فلم يعد فيه من يبلغ عن سرقة منزل أو سيارة، أو حتى ثمرة من الحدائق المنتشرة أمام البيوت ذات العتبات الرخامية التي تشبه اللبن الصافي وتنعكس عليها زرقة السماء الصافية، </p><p>المصيبة الأكبر هو أن صراع الحارات انتقل إلى كل حارة على حدة فانشغل الناس بخناقات يومية في شوارعهم وبيوتهم وسطت الحارات على بعضها في الاوقات التي كانت الاشتباكات الداخلية تخفت حدتها ليكتشفوا انهم لا يملكون حتى قوت يومهم،</p><p> الغريب في كل هذا أن حارة "عتلم" رغم أنها حارة الأصلاء من قطاع الطرق والمجرمين، وتعدادهم كلهم لا يتجاوز عدد الناس في زقاق واحد من أي حارة، هي الحارة الوحيدة التي لم يصدر عنها ما ينم عن تطاول الصغير على الكبير، أو أي مظهر واحد من سوء الأخلاق وغياب الاحترام بينهم، وظل الولد-أي ولد- خادما مطيعا لأبيه وأعمامه وأخواله وإخوته الكبار، وظلت البنت-أي بنت- هي ابنتهم جميعا لا ينظر إليها أحد إلا عندما يقرر الزواج منها ولذا لم تخش أم واحده من دخول بنتها بيت عمتها أو خالتها أو جارتها، </p><p>أما الكبار فكان لهم مجلسهم بمضيفة عتلم الكبيرة، يتحاورون معا بمنتهى الحرية، لكنهم إن انتهوا لقرار تعاهدوا على تنفيذه وتعاهدوا على التخلص من أي شخص منهم لا يلتزم به، وغالبا كانت القرارات تخص فرض الحماية وفردة الأسواق على الحارات الأخرى، ووصل الأمر أنه لم يكن بمقدور أي فرد أن يسافر خارج المدينة لزيارة أقاربه في أي قرية أو مدينة أخرى دون الحصول على إذن بمقابل مادي من "مشيخة حارة عتلم" </p><p>وهكذا ضمنوا وحدتهم وتميزت حارتهم، </p><p>ولا أعلم ما الذي حملني على التقاط ورقة طارت من عربة القمامة التي كانت قد خرجت لتوها من حارة عتلم، والتى أضاءت دماغي وعكرت صفو حياتي، خصوصا بعد أن ميزت بين سطورها جملة كانت واضحة جدا تقول: تعليمات خاصة بضمان استمرار امدادات الحارات التابعة لمشيخة" حارة عتلم" وتوزيعها بالعدل على المواطنين الشرفاء من أبناء حارتنا....</p>سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-46082991220845173812021-05-07T06:08:00.001-07:002021-05-07T06:08:41.511-07:00سمير الأمير - الغاضبون من الرباعيات<a href="https://m.ahewar.org/s.asp?aid=717961&r=0">سمير الأمير - الغاضبون من الرباعيات</a>: سمير الأمير - الغاضبون من الرباعياتسمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-25722536086155340882020-10-19T22:37:00.002-07:002021-05-07T06:09:07.457-07:00100000 شاعر من أجل التغيير | من اجل فلسطين<iframe frameborder="0" height="270" src="https://www.youtube.com/embed/IhdyUitrKrs" width="480"></iframe>سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-14102435826846919132020-05-31T12:21:00.001-07:002023-06-02T07:39:40.757-07:00حوار مع جريدة الاتحاد الاشتراكى المغربية سمير الأمير :عن الكتابة وشؤونها إعداد: إدريس علوش<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><h1><br /></h1>
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapedefaults v:ext="edit" spidmax="1026"/>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapelayout v:ext="edit">
<o:idmap v:ext="edit" data="1"/>
</o:shapelayout></xml><![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 2.25pt; mso-line-height-alt: 10.5pt;">
<span lang="AR-SA" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 22pt;">حوار
مع جريدة الاتحاد الاشتراكى المغربية</span><span dir="LTR" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 22pt;"></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 3.75pt; mso-line-height-alt: 10.5pt;">
<span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 24pt;"><span dir="RTL"></span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>سمير الأمير :عن الكتابة وشؤونها<br />
</span><span lang="AR-SA" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 14pt;">إعداد:
إدريس علوش<br />
<br />
- ماذا تكتب ألان..؟</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 3.75pt; mso-line-height-alt: 10.5pt;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 3.75pt; mso-line-height-alt: 10.5pt;">
<span lang="AR-SA" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 14pt;">*أكتب
رباعيات من شعر العامية المصرية تعليقا على الأحداث السياسية بعد أن قررت التوقف
عن كتابة المقالات لكى أساهم فى التخفيف من حالة الاستقطاب السياسى التى تمزق
المجتمع المصرى بعد<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>تولى الإخوان الحكم<br />
- إلى أي حد يسعفك هذا الفصل في الكتابة..؟</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 3.75pt; mso-line-height-alt: 10.5pt;">
<span lang="AR-SA" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 14pt;">*الكتابة
فعل طبيعى بالنسبة لى ولغيرى ، ربما نتأثر بالطقس ولكن سيطرة الفكرة قد تنسيك كل
ما حولك وفى تقديرى أنها قضية تدريب على<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>التورط فى الموضوع بحيث تصبح أنت ما تكتبه أى لا تصبح هناك مسافة بين
الكاتب والموضوع فأنت تكتب عندما تكتب<br />
- أي فصل من فصول السنة يلهمك أكثر؟ </span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 3.75pt; mso-line-height-alt: 10.5pt;">
<span lang="AR-SA" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 14pt;">*الشتاء
يلهمنى حيث أعتبر أنه يجسد علاقة السماء بالأرض كنت أعتقد وأنا صغير أن هنال فى
السماء من هم مسؤلون عن فتح صنابير المطر ، وكان الشتاء يمثل لنا فى القرى فرصة
للهو تحت المطر كأطفال وكل شتاء أستدعى تلك الذكريات التى ربما تلهمنى نصا ما،
ولكن الصيف أيضا فى الأماكن المفتوحة على الشواطىء غير المطروقة يجعلك تشعر بأنك
تعود إلى سيرتك الأولى كخلية تسبح فى الماء</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 3.75pt; mso-line-height-alt: 10.5pt;">
<span lang="AR-SA" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 14pt;">وهذا
أيضا مرهون بأن تنسى أن هناك فقراء لا يستطيعون الوصول إلى البحر <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وفى كل الحالات ربما يصبح التفكير فى البسطاء
وسكونهم الإجبارى وتناقضه مع حركة المرح على الشواطىء موضوعا للكتابة <br />
- أي شعور يعتريك عندما تنهي نصك..؟</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 3.75pt; mso-line-height-alt: 10.5pt;">
<span lang="AR-EG" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-EG;">*</span><span lang="AR-SA" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 14pt;">فرح بالغ يعقبه مباشرة إحساس بالخوف من عدم
القدرة على فعل الكتابة مرة أخرى ، كما أن إعادة النظر فيما كتبت قد تون مفيدة
لتطوير النص وقد تجعلنى اعبث به حتى ينهار رغما عنى ولا أستطيع بناءه مرة أخرى<br />
- وأنت تكتب هل تستحضر المتلقي..؟</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 3.75pt; mso-line-height-alt: 10.5pt;">
<span lang="AR-SA" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 14pt;">نعم
ولكن على اعتبار أننى قد أكون أنا الكاتب وأنا المتلقى فى آن معا<br />
- هل تمارس نوعا من الرقابة على ذاتك وأنت تكتب..؟</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 3.75pt; mso-line-height-alt: 10.5pt;">
<span lang="AR-SA" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 14pt;">*لا
أفعل ذلك<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>إلا فى أضيق الحدود وللأسف أدرك
أن النص سيولد مشوها وإن كان القراء والأصدقاء لا يلحظون تلك العيوب إلا أننى أشعر
بأننى مارست نوعا من التدليس على نفسى وعلى القارىء ولكننى أفعل ذلك بحكم أننى
أخلاقى إلى حد ما <br />
- إلى أي حد تعتبر الكتابة مهمة في حياتك..؟</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 3.75pt; mso-line-height-alt: 10.5pt;">
<span lang="AR-SA" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 14pt;">*
الكتابة مهمة طبعا بدرجة كبيرة ولكنى اتمنى أن أستغنى عنها وأن أشرع فى الدخول إلى
النص الحقيقى للوجود وهو يعاش ولا يكتب – ساعتها سأفرح غن كنت أنا نفسى موضوعا
للكتابة عند كاتب آخر</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 3.75pt; mso-line-height-alt: 10.5pt;">
<span lang="AR-SA" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 14pt;"><br />
- الكتابة..ما تعريفك لها..؟</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 3.75pt; mso-line-height-alt: 10.5pt;">
<span lang="AR-SA" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 14pt;">الكتابة
هى محاولة إخراج الرؤى إلى نص من حروف وهى محاولة فاشلة عند كل الكتاب<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ولكن الإبداع والروعة يكمنان فى مدى صدق وجدة
وجدية المحاولة<br />
- إلى أي حد أنت راض عما كتبت..؟</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 3.75pt; mso-line-height-alt: 10.5pt;">
<span lang="AR-SA" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 14pt;">أبدو
راضيا أمام استحسان الناس للقصائد التى ألقيها ولكننى أعرف أن قدرا من الذاتية
والرغبة فى الحصول على رضاهم يشوه القصائد وأتمنى أن أكتب لى أنا ومن يجد نفسه
متورطا فى موضوعى فهذا <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>حقه<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ولكنى أعتبر تورطه نصا آخر ا جلبه نصى الذى
أتمنى أن يجلب نصوصا كثيرة<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>عند قراءتى أنا
له عدة مرات<br />
- عادة هل تعيد قراءة ما كتبت قبل اتخاذك لقرار النشر..؟</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 3.75pt; mso-line-height-alt: 10.5pt;">
<span lang="AR-SA" style="color: #333333; font-family: Tahoma; font-size: 14pt;">*نعم
بالتأكيد وأحيانا أمتنع عن النشر لإدراكى أن الموضوع لا يستحق وهى لحظة صعبة<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ومريرة عندما تكتشف أن نصك ليس نصا حقيقيا<br style="mso-special-character: line-break;" />
<br style="mso-special-character: line-break;" />
</span><b><span lang="AR-SA" style="color: grey; font-family: Tahoma; font-size: 14pt;"></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span dir="LTR" style="font-size: 14pt; line-height: 115%; mso-bidi-language: AR-EG;"> 26-1-2013</span></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-48102230706759319062020-05-31T11:56:00.002-07:002020-05-31T11:56:33.341-07:001-8-2012" ريحة الحياة...... ريحة الشعر"<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]-->
<br />
<div align="center" class="MsoNormal" style="text-align: center;">
<span dir="RTL"></span><b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;"><span dir="RTL"></span>"
ريحة الحياة...... ريحة الشعر"</span></b></div>
<div class="MsoNormal">
<b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;">بقلم/ سمير الأمير<span style="mso-spacerun: yes;"> </span></span></b></div>
<div align="center" class="MsoNormal" style="text-align: center;">
<b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;">أ. مقدمة ضرورية</span></b></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;">فى الشعر كما فى العصائر ما هو طبيعى
كالفاكهة الطازجة وما هو مجرد لون ورائحة وطعم صناعى يجعل من لا يستطيع أن يفرق
يعتقد أنه يستمع لشعر حقيقى تماما كما يظن من يتناول الشربات الأحمر الفاقع أنه
يتناول عصير الفراولة، ولكن هذا لا ينطلى على الذين يعرفون معنى الفاكهة الحقيقية،
ربما لا يحب إنسان طعم المانجو الطبيعى ولكن تبقى للمانجو مكانته التى لا ينكرها
عشاق الليمون، فى الشعر أيضا قد لا تروقك القصائد العمودية لكن هذا لا يعطيك الحق
فى أن تقلل من قدر" المتنبى"، وقد لا ترى فى قصائد النثر ما يدفعك للقول
بأنها تنتمى لجنس الشعر ولكن ليس بمقدورك أن تنكر جدة و أصالة ما كتبه"
الماغوط "أو" أنسى الحاج"، وقد تجد من خريجى الأزهر والمتدينين من
يهاجم شعر العامية ويعتبره سُبة فى جبين العرب ولكنك قد تسمعه يردد الأغانى التى
كتبها" مرسى جميل عزيز" أو “الأبنودى"، أى أنه ليس شرطا أن تتفق ذائقتك
مع نوع من الفنون لكى تعترف بأنها فنون حقيقية لأن الفنون الحقيقية كالفاكهة
الحقيقية مستقلة عن ذائقة المتلقى بدرجة ما.</span></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;">على أن المرء يجب أن يعترف أن داخل إنتاج الشعراء
ما هو طبيعى وما هو مفتعل وأنه كلما زاد حجم الأصيل فى إبداعهم كلما اتسعت دائرة
من يتلقون إنتاجهم و ومن يستمتعون به، بل قد تنتشر أبياتهم حكما وأمثالا على ألسنة
العامة والخاصة، غير أن الحق يقتضى أيضا أن أقول أن "الافتعال" عند
الشعراء الجيدين يكون استثناءا وعند المتشاعرين يصبح هو القاعدة ومن ثم يصبح تناول
إنتاجهم تهديدا للوجدان وللذائقة وخطرا على مستقبلات الفن والجمال والإحساس داخل
الدماغ الإنساني، ومن هنا فإنني أهيب بالمؤسسات المعنية بنشر الإبداع أن تراعى
الدقة فى إجازة الأعمال للنشر لأن هذا النشر ممول من ميزانية الدولة <span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وعلى
هؤلاء أيضا أن يعلموا حجم ما يرتكبوه من جرم إذ تقع تلك الكتب فى أيدى المبتدئين
فيظنون أن الإبداع يكون هكذا، كما أن الشعب العظيم الذى استمع إلى المواويل
الشعبية وتأثر بها وأنتجها سينصرف عن الإبداعات المفتعلة غير الأصيلة لأن الناس
أصبحت أكثر وعيا و لذا لم يكن غريبا أن يردد الثوار فى الميادين أغانى" سيد
درويش" و" الشيخ إمام" و"منير" ولا يلتفتون لمعظم
الأشعار والأغاني التى صدرت عن السلاسل الأدبية على مدى ثلاثين عاما، على أنه يلزم
التنويه أن ذات السلاسل صدر عنها أعمال رائعة لمبدعين كبار لكن مجاورتها بركام الأعمال
التافهة قد ضيعها وضيع الحقوق الأدبية والمعنوية لمبدعيها بعد أن زاحمهم المدعون
الذين اعترفت بهم المؤسسات واحتفى بهم الإعلام انتقاما من الشعراء والكتاب
الوطنيين الذين جعلوا من إبداعهم رسائل للوطن وللناس فضلا عن دورهم المناهض لقمع
الحريات وللسياسات التى انتهجها النظام منذ سنة 1974 وحتى ثورة الخامس والعشرين من
يناير <span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>2011 التى لم تفلح حتى الآن فى القضاء على هذا
النظام التابع الذى يعتمد على الاقتصاد الريعى الذى لا هدف له إلا نهب البلاد
والعباد.</span></div>
<div align="center" class="MsoNormal" style="text-align: center;">
<b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;">ب.<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>ديوان ريحة الحياة للشاعر" أشرف عزمى</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;">صدر الديوان
عن سلسلة " كلمات" بفرع ثقافة الدقهلية فى تسعين صفحة من القطع المتوسط
فى العام<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>2012<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>بعنوان " ريحة الحياة" وهو عنوان
يعطى دلالتين متناقضتين إذ قد يقع فى روعك أن الشاعر يقصد أن الحياة التى نحياها
ليست حياة حقيقية وإنما هى مجرد رائحة ومن ثم فنحن كائنات متشوقة للحياة الأصيلة
وليس لمجرد رائحة الحياة التى لا تشى بأية إمكانية للسعادة وللتحقق، أما المعنى
الآخر فلن تحصل عليه إلا عندما تقرأ العنوان وأنت تأخذ نفسا عميقا كأنك تولد الآن
وتستقبل رائحة الحياة وهو ما يعطى دلالة على فرحك واحتفائك بالحياة، وبين هذين
المفهومين يمكن أن نضع معظم قصائد الديوان حين نحلل القصائد على مستوى المحتوى
وطبقا للرسالة التى تسعى لتأكيدها كل قصيدة، وأحيانا فى داخل كل قصيدة تجد الرسالة
تتأرجح بين اليأس والأمل أو تجد الرسالة تسعى فى اتجاه معين بينما يأخذك التدفق الإيقاعي
الخارجى للكلمات فى اتجاه يتناقض مع المضمون العام للقصيدة، ففى قصيدة "خيال
المآته" مثلا يقول الشاعر:-</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;">كلك كده مداس
عليك/ داسوا خلاص على عزتك/ دبحوا البراءة ولجموا فيك السكااااااااااااااات</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;">فالأحرى أن
الأعداء لجموا فيه " الكلام " وليس السكات"/// وفى نفس القصيدة
يقول " أشرف عزمى" وهو يتحدث إلى وطنه/ دعوة بقلب ملان صفا/ وبروح
يدفيها الإيمان </span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;">الدور يجينا
كلنا / لا نعلم هنا إن كان "الدور" هنا يشبه " دور المرض"
ربما لا يقصد الشاعر ذلك لأن الدعوة كانت من قلب ملىء بالصفاء وبروح يدفئها
الإيمان فلابد أن يكون ذلك " الدور " شيئا جميلا وإلا فإن البناء يصبح
متناقضا ؟ وهو الأمر الذى أرجحة لأنه فى نهاية المقطع يقول:-<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ياخدنا لرحاب اللى راحوا__ إلى أن يقول:
وتعيش وحيد يا وطن _ كان يمكن لهذا التناقض أن يختفى تماما بتغيير كلمة واحدة<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وهى كلمة " رحاب"<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>بكلمة<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>أخرى عكسها تماما " قد تعنى " المتاهة"<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>" الخيبة" لأن كلمة رحاب توحى بالاتساع
والجمال فضلا عن معناها الدينى ، لكن نهاية القصيدة كانت بالغة الاتساق
والروعة<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>، يقول أشرف عزمى :</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>واقفين خلاص/ جاهزين لكم / تعالوا يالله
واسرقونا/ حتلاقونا ف انتظاركم/ فارشين لكم روحنا طريق/ ما احنا خلاص خيال مآته
كلنا/</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;">الجدير
بالملاحظة أيضا أن إعادة ترتيب بعض الأسطر وحذف بعضها يجعل _ فى تقديرى وهو أمر
طبعا غير ملزم لأحد_ يجعل الأمر أكثر جمالا واتساقا، فعلى سبيلا المثال فى القصيدة
الأولى " غيتى زرع الكلام": مشتاق لزرعه / تخضر الملكوت/ تحيى قلوب
بتموت/ تطرح أمل جوه الضمير/ </span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;">سنجد أن
الشاعر وصل بنا إلى أعلى آفاق التعبير فى قوله" تخضر الملكوت" ثم هبط
بنا إلى التعبير الذهنى " تطرح أمل جوه الضمير" بل وصل بنا إلى تعبير “
وأشوف الوف متحزمة بورد الوصال "بما ينطوى عليه من صياغة ذهنية فضلا عن
مجانية التعبير الذى أصبح مبتذلا بكلمة " الوصال"<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>والعبارة كلها فى تقديرى ينبغى حذفها: وقد
أعدت ترتيب الأسطر كالتالى:مشتاق لزرعة تطرح أمل جوه الضمير / تحيى قلوب بتموت/ وتخضر
الملكوت/ وبهذا يكون التعبير متصاعدا لأنه بعد أن يخضر الكون لا معنى إطلاقا يمكن إضافته
“ بورد الوصال"</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;">على أن
المقطع التالى من القصيدة بالغ الجمال فى دعوته للرفض وللمقاومة، يقول الشاعر:</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;">أوعاك تنام/ أوعاك
تتوه/ أوعاك تقول إن الطريق مليان سدود/ فيه ألف ضحكة بتتولد وقت الغروب/، ولكننا
سنلاحظ أن السطور التى جاءت بعد هذا المقطع لم يضف لتأكيد فعل المقاومة بنفس القدر
الذى تحدثنا عنه وهذا يذكرنا بالقول " إن الإبداع هو القدرة على الحذف"،
لكننا نعود للشعر حين نطالع عبارة " فى الليل أنا واخد ميعاد م الليل"
وتستمر المفردات الدالة على حب الحياة والتحقق/ ارمى ف حضنه همومى/ نسمة شذى/
فتفوق عيونى / واتوه فى أوراد التقى / لكننا سننزعج حين يفاجئنا الشاعر بقوله/-:-
أشوف فراغ جوه المرايا يشبه لصورتى / فابعتله بصة سخرية/ وهى صورة رائعة من
الناحية الشكلية لكن مضمونها يتناقض مع الرغبة فى الحياة والتحقق لما تنطوى عليه
" السخرية " من روح الانتقام من الذات القديمة. وبعدها فى نفس القصيدة
يقول / مع كل حلم أنا بوئده تحبل مشاعرى أحلام كتير/ وهى صورة مقاومة على غرابتها
ولكن كان من الأفضل أن يستبدل"بوئده" بكلمة " بيوأد وه" لكى
نفهم أن الوأد مفروض من الخارج بينما الذات تقاوم بإنتاج الأحلام وفى نفس القصيدة
يقول الشاعر:- واشرب من النشوى كاسات وأعيش حزين /وهى صورة تتسق مع حال من يشرب
الخمر هربا من الهموم فتزداد همومه لكن تعبير عمال بيشكى ويشتكى هو تعبير إيقاعي
إذ ما هو الفرق بين يشكى ويشتكى؟ أو ما المعنى الذى أضافته كلمة "
يشتكى" ؟</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أما قصيدة " وطن" وهى القصيدة الثانية
فهى من القصائد الجيدة بما حوت من رؤية لأحلام الفقراء الجوعى من الشباب والصبايا
والفلاحين والعمال الباحثين عن عمل وبما حوته من معنى تقدمى للوطن يتجاوز الغنائية
إلى البحث عن خارطة الوطن فى أوجاع المواطنين،<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>ومن أجواء القصيدة: /أحلام كتير / حبة بطون / مش قادرة تشبع م الوعود/ ثم
يقول /حبة شباب / تقدر تجمع حلمهم ف رغيف شقا/ متعشمين فى ربع فرصة تلمهم/ ويستمر
الشاعر فى خطه المتصاعد مجملا الأوجاع العامة التى تشكل وطنا من الأوجاع فى النهاية/عمال
بينزف كل يوم( أى الوطن) تشخيصه مدمن للنزيف( أى تحول المرض من مجرد عارض إلى ملمح
لا ينفصل عن الوطن) // والبحث جارى عن فصيلة تعوض الحلم اللى راح لكن خسارة/ مليون
خسارة/ دم الوطن ما لهوش فصيلة!<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>، وهى
نهاية تتسق مع المقدمات التى بنى عليه قصيدته وإن كان بعضنا سيرد أن دم الوطن له
فصيلة تتكون من خلط جميع فصائل أبنائه من مسلمين وأقباط أو إسلاميين وليبراليين أو
ما يعن للشعراء وللمفكرين من تفسير.</span></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: Arial; font-size: 16.0pt; line-height: 115%; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-hansi-font-family: Calibri;">فى الحقيقة يمتلىء الديوان بقصائد جديرة
بالاحتفاء مثل " وش الكبت" وقصيدة "اللى داير بالحياة" وهما
تحضان على المقاومة وقصيدة " هيكل عظمى" وهى محاولة لدفع الإنسان
لاستكناه معنى وجوده قبل أن يفقده بفقدان أهمية الزمن وقصيدة " بيمد لسان
الغيظ" التى تتحدث عن علاقة الأجل بالأمل، كما يحتوى على قصائد أخرى جديرة
بإعادة النظر من قبل الشاعر _ وربما أكون مخطئا _ ففى قصيدة “ حياة ع الريحة'“
جاءت عبارة " وأنا كاره أحلم متناقضة مع متن القصيدة، وفى قصيدة "بلاقيك
إنسان" وهى قصيدة جيدة إن حذفنا السطر الأول الذى لا معنى له وإن غيرنا صيغة
" المتكلم" فى " ألاقيك إنسان" إلى تلاقيك إنسان" ومصدر
جدة القصيدة هى أنها تتحدث عن المقاومة حتى بعد الموت، أما قصيدة "هتوه من
الدنيا بحالها " فأعترف بعجزى عن إدراك المعنى الذى ربما يتناص مع حدوته
شعبية لا أعرفها فضلا عن بعض مشاكل فى الصياغة مثل" حلمتك" التى أراد
بها "حلمت بيكى" فى قصيدة " ريح محبة" وهذه المشاكل موجودة فى
بعض القصائد الأخرى، <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وأكرر أنه ربما لا
أكون على صواب إذ أن ارتباط شعر العامية بالتراث الشفاهى يجعل من تقييمه بالقراءة
فقط و بعيدا عن الاستماع له من الشاعر نفسه ظلما للشعر وللشاعر. </span><span style="font-size: 16.0pt; line-height: 115%;"></span></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-63733760273215992632020-05-31T11:49:00.002-07:002020-05-31T11:49:58.856-07:007-8-2012حزب الدستور........ طموح الجماهير وضعف البدايات <div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; line-height: 115%;">حزب الدستور........ طموح الجماهير<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وضعف البدايات </span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; line-height: 115%;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>بقلم/ سمير الأمير</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; line-height: 115%;">لا شك أن دعوة الدكتورالبرادعى للتغيير وعودنه بعد أن أنهى
عمله فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إضافة إلى كفاح حركة كفاية وحركات المجتمع
المدنى مثل 6 إبريل وغيرها، كلها عوامل ساعدت على الانطلاقة الثورية التى شهدها
المجتمع المصرى فى الخامس والعشرين من يناير 2011 ولكن هذا لا يعنى بالتأكيد عدم
الاعتراف بنضال القوى التقليدية كالناصريين والشيوعيين والإخوان المسلمين وإن كنت
أرى أن الإخوان كانوا دائما رديفا للنظام باعتبار تمثيلهم لذات المصالح الطبقية،
فضلا عن قضايا الحريات التى شكلت بؤرا لتجمع القطاعات الغاضبة من الشباب كقضية
أيمن نور وقضايا حبس الصحفيين والإعلاميين ثم القضية الأهم التى تبلور حولها تيار
الغضب العارم وهى اغتيال الشاب خالد سعيد على أيدى رجال المباحث، ولن أضيف جديدا
فى سرد أحداث خيبة الأمل التى أودت بدماء الشهداء وأرواح الضحايا على أيدى جناحى
البرجوازية العسكرى والدينى اللذين اقتسما السلطة علانية دون أن تحرك الائتلافات
الثورية ساكنا لأن معظمها بالقطع كان مبنيا على أسس وضعها هؤلاء الذين جعلوا من
الدماء الذكية وقودا تدور به لعبة التفاوض بين جناحى السلطة القديمة المنتميين
للرأسمالية الريعية أو لرأسمالية " السمسرة" إن جاز التعبير ويكفى أن
شخصا كصفوت حجازى هو " رئيس ما يسمى بمجلس (أمناء) الثورة. فى الحقيقة ينبغى
تسميته " مجلس( خيانة) الثورة، المهم أنه بعد الخيبات المتتالية التى منيت
بها قوى التغيير بدءا بتولى المجلس العسكرى ثم الاستفتاء المشئوم مرورا بانتخابات
المجالس التشريعية التى جرت بسرعة تتسابق الزمن خوفا من تشكل تنظيمات ثورية تأتى
بغير الإخوان للسلطة وهو ما يخالف الصفقة التى اتضحت معالمها الرئيسية فيما بعد،
ثم الانتخابات الرئاسية التى شهدت تشرزم القوى الثورية وإصرار التحالف الشعبى
والتجمع على الإبقاء على مرشحيهم انتقاصا من فرصة " حمدين صباحى" الذى
كان قاب قوسين أو أدنى من دخول معركة الإعادة، بعد كل ذلك اكتشفت القوى الداعية
للتغيير ضعف أحزابها وأدواتها وظهرت دعوة البرادعى الذى كان قد أعلن فى وقت سابق
انسحابه من سباق الرئاسة دون سبب مقنع حقيقة فى تقديرى ودون أن يعى أن من يمشى فى
الشارع السياسى المصرى الملىء بالأوحال عليه أن لا يغضب حين تطال ملابسه بعض
قاذورات هذا الشارع، ظهرت دعوة البرادعى لإنشاء حزب الدستور الذى يتبنى شعار
الثورة الرئيس" عيش.. حرية... عدالة اجتماعية" وسارع الناس من مختلف
الاتجاهات والمشارب السياسية لعمل توكيلات باسم الدكتور البرادعى وتم تسليمها
لمقرات حملة البرادعى التى تتكون فى معظمها من شباب من المرفهين قليلى الخبرة والمعرفة،
إضافة إلى قناعتهم بأن السياسيين المخضرمين من المنضمين للحزب سوف لن يسمحوا لهم
بالقيام بدور أو بتولى مناصب قيادية فى الحزب الجديد، فضلا عن كونهم يرفضون ما
يطلقون هم أنفسهم عليه بمنتهى السذاجة" الأيدلوجيات القديمة" وكأن
الرأسمالية كفت عن تجديد نفسها وكأنهم لا يشاهدون ما تفعله العولمة الشرسة- وهى
إحدى أطوار نمو رأس المال- بالشعوب الفقيرة أو كأن الاشتراكية لم تتطور نفسها
وتعود بقوة لتشكل حلم شعوب أمريكا اللاتينية والمستضعفين فى بقاع الأرض، ولأن بعض
راغبى اعتلاء المنصات من الذين خرجوا من مولد الثورة بلا " حمص" يريدون
أن يشكلوا من أنفسهم قيادة للحزب قبل أن تتشكل هيئاته القاعدية ومن ثم هم يتفقون
مع الشباب فى ضرورة استبعاد ذوى الخبرات السياسية والعناصر الفاعلة التى تتمتع
باستقلالية والتى يمكن أن تعيد صياغة العمل ليعبر عن قواعد الحزب واختيارات أعضائه
لأن معظمهم قد تركوا أحزابهم القديمة لعجزهم عن إحداث تغيير نظرا للسيطرة المالية
التى تحولت فى تلك الأحزاب إلى رشاوى تقدم للمنتفعين من أجل تكريس الأمر الواقع،
وكان قرار تلك القيادات الفكرية والجماهيرية بالانضمام لحزب الدستور الجديد رغبة
فى المشاركة فى بناء حزب على أسس علمية واضحة يتم اختيار قياداته بقواعد
الديموقراطية بغض النظر عن شهرة ونجومية البعض وبالتالى فقد فشلت فى تقديرى
المؤتمرات التأسيسية التى عقدها حزب الدستور لأننا كأعضاء مؤسسين تمت دعوتنا للمؤتمرات
مباشرة دون أن نستشار فى جداول الأعمال ( فى الحقيقة لم تكن هناك جداول أعمال
واقتصر ت المؤتمرات على إلقاء خطب وشعارات من جانب الشخصيات الشهيرة كجورج إسحق
وجميلة إسماعيل ومصطفى الجندى <span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وكانت كلمات عامة لا علاقة لها بالقواعد التى
قرأنا عنها أو شهدناها، فلم يقدم أحد هؤلاء موقفا سياسيا يمكن أن يشكل سببا لوجود
هؤلاء المحتشدين معا ولم يقدم أحد مشروعا يمكن اعتباره بداية لبرنامج سياسى لكى
يتبناه الأعضاء الذين جاءوا من مختلف المدارس فكان منهم الوفدى والشيوعى والناصرى
والسلفى ولم نعدم أيضا وجود ما يطلق عليهم " الفلول" وكل هذا جائز طبعا
بشرط وجود الإطار الذى يمثل الحد الأدنى لما يمكن أن يتفق عليه كل هؤلاء الفرقاء
الساعين لتأسيس حزب واحد يهدف فيما أعتقد لإنقاذ مصر من السقوط فى الهوة السحيقة
للدولة الدينية التى تعدنا بظلام دامس لا نرى النور بعده أبدا وليس فقط بانقطاع
التيار الكهربى لبضع ساعات وهو ما يؤدى لاحتدام المعارك العائلية بعد فساد الأطعمة
فى الثلاجات، إذ سيصبح الظلام مؤديا لانقطاع النور عن العقول وفساد الأدمغة وتحويل
البشر إلى قطعان تأكل بعضها البعض بسب اختلاف الأديان أو اختلاف المذاهب داخل
الدين الواحد، من هنا كان على أصحاب الطريق الثالث أو التيار الشعبى أو حزب
الدستور أو كل هؤلاء معا أن ينتهجوا أسلوبا مطمئنا يشى بأنهم لا يعيدون إنتاج الخيبة
بالتمركز حول ذواتهم التى نعترف بشرف مقاصدها ولكننا لا نغض الطرف عن تضخمها وقد
راعنى أن تهتف السيدة جميلة إسماعيل بهتاف يحتوى على اسمها وهى تلقى كلمتها فى
المؤتمر الذى عقد فى أفخم فنادق المنصورة بينما تقول هى " أن حزب الدستور هو
حزب الفلاح!!، كما راعنى رفضهم لمقترح قدمه أحد الحضور بأن تعتبر اللجنة القيادية
القاهرية التى نصبت نفسها كقيادة مؤقتة للحزب تعتبر نفسها منحلة وأن نشرع فى
انتخاب عضوين أو أكثر من كل محافظة لقيادة العمل فى المرحلة التأسيسية وهو
الاقتراح الذى تجاهلتة المنصة تماما وهذا يشى فى تقديرى بأن الخيبة تعيد إنتاج
نفسها فى الأحزاب المصرية ولكن يبقى أن أقول أننى أتمنى أن يستمع هؤلاء إلى صوت
العقل والضمير وأن يشرعوا فى عقد مؤتمرات تأسيسية حقيقية يصبح فيها المؤتمرون مقترحين
وفاعلين وليسوا مجرد جماهير تصفق لرموز سياسية مختلفة المشارب يلقون الخطب
والشعارات ولا يقدمون جديدا لدفع الواقع قدما</span></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-71942992557235522692020-05-27T02:36:00.002-07:002020-05-27T02:36:29.418-07:0019-1-2010 الواقع السياسى المصرى وإعادة إنتاج التخلف<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:TrackMoves/>
<w:TrackFormatting/>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:DoNotPromoteQF/>
<w:LidThemeOther>EN-US</w:LidThemeOther>
<w:LidThemeAsian>X-NONE</w:LidThemeAsian>
<w:LidThemeComplexScript>AR-SA</w:LidThemeComplexScript>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
<w:SplitPgBreakAndParaMark/>
<w:DontVertAlignCellWithSp/>
<w:DontBreakConstrainedForcedTables/>
<w:DontVertAlignInTxbx/>
<w:Word11KerningPairs/>
<w:CachedColBalance/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
<m:mathPr>
<m:mathFont m:val="Cambria Math"/>
<m:brkBin m:val="before"/>
<m:brkBinSub m:val="--"/>
<m:smallFrac m:val="off"/>
<m:dispDef/>
<m:lMargin m:val="0"/>
<m:rMargin m:val="0"/>
<m:defJc m:val="centerGroup"/>
<m:wrapIndent m:val="1440"/>
<m:intLim m:val="subSup"/>
<m:naryLim m:val="undOvr"/>
</m:mathPr></w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" DefUnhideWhenUsed="true"
DefSemiHidden="true" DefQFormat="false" DefPriority="99"
LatentStyleCount="267">
<w:LsdException Locked="false" Priority="0" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Normal"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="heading 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 7"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 8"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 9"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 7"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 8"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 9"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="0" Name="footer"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="35" QFormat="true" Name="caption"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="0" Name="page number"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="10" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Title"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="1" Name="Default Paragraph Font"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="11" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Subtitle"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="22" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Strong"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="20" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Emphasis"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="59" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Table Grid"/>
<w:LsdException Locked="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Placeholder Text"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="1" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="No Spacing"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light List"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Revision"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="34" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="List Paragraph"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="29" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Quote"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="30" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Intense Quote"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="19" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Subtle Emphasis"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="21" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Intense Emphasis"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="31" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Subtle Reference"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="32" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Intense Reference"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="33" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Book Title"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="37" Name="Bibliography"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" QFormat="true" Name="TOC Heading"/>
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt;
mso-para-margin:0in;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:"Calibri","sans-serif";
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:"Times New Roman";
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
</style>
<![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span dir="RTL"></span><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;"><span dir="RTL"></span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>الواقع السياسى المصرى وإعادة إنتاج التخلف</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>بقلم/ سمير الأمير</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">لعل أخطر ما يلاحظه المتأمل للواقع السياسى المصرى فى
تجلياته الحالية و فى خطاباته التى تبدو متعارضة ( ظاهريا فقط)، أخطر ما يكتنف هذا
الواقع هو سيادة سمات الركود والجمود وانعزال النخب عن الجماهير العادية وكذا
انعزالها عن بعضها البعض وعجزها عن خلق تصورات مشتركة وحدود للتعامل يحترمها
الجميع يسارا ويمينا تمهيدا للاتفاق على خطوة تخرجنا من تلك الحالة التى أدت إلى
انسداد كل آفاق التغيير وشكلت ظرفا مواتيا لانتشار الفساد ولانحطاط التفكير،
ويتصور البعض أن انتشار حالات الاحتجاج الفئوية والوقفات الاحتجاجية – وهى طبعا
ظاهرة ايجابية- هى مسألة كافية لإحداث تغيير نوعى فى الحياة السياسية المصرية بل
يذهب بعض المراهقين إلى تصور أن التغيير الشامل على وشك المجىء فقط لأن أذنيه قد
التهبت بسبب ما سمعته من هتافات مدوية على سلالم نقابتى المحامين والصحفيين، وحتى
لا يبدو أننى ألعب دور الحكماء والمحايدين الذين يكتبون المقالات فى الغرف المكيفة
آخذين طريقا ثالثا بين النظام ومعارضيه ومتوخين الحذر تجنبا لغضب النظام الذى قد
يصل للحرمان من الرزق ولغضب المعارضة التى لا تكف عن اتهام منتقديها بالخيانة إلا
عندما تشرع فى اتهام نفسها بنفس التهمة وقد سمعنا ورأينا ذلك مرات ومرات بين
الإخوان واليسار وبين الجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية من جانب وبين الجمعية
الوطنية للتغيير والأحزاب التى تتهم الجمعية بتجاوزها وتتهمها الجمعية بالارتماء
فى أحضان النظام وبعقد صفقات معه لتزوير الانتخابات و إرادة الجماهير - وكما أسلفت
لا أريد أن ألعب هذا الدور المحايد الذى يساوى بين الأحزاب المحاصرة داخل مقراتها
وبين الحزب الذى يمتلك الإعلام ويسخر كل إمكانيات الدولة لصالحه أو بين رجال
الأعمال بالغى الثراء وجماهير الفقراء بالغى البؤس<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>فهذا لا يليق بى ولا بالمدرسة الفكرية التى
انتميت إليها والتى لا رغبة عندى فى التخلى عنها و هى مدرسة اليسار المصرى بمعناه
العام،<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ولكن ذات المدرسة علمتنى ألا أستقى
أفكارى من سياق الخطابات السياسية سواء تلك الصادرة عن الحكومات أو تلك التى تدبج
بيانات المعارضة، فلا يخفى على أحد أن الإعلام الرسمى وكلام المسؤلين ملىء بالكلام
عن العدل والحرية والديموقراطية وهى نفس المفردات التى نجدها عند ما اصطلح تجاوزا
على تسميتهم بالمعارضين فما الذى يجعلنا إذن نصدق طائفة ونكذب الأخرى،<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>إن الممارسات فى الواقع هى المعيار الوحيد
للحكم على كل تلك الكلمات البراقة عند الطرفين (الحكومة والمعارضة) و يبدو حتى
الآن أنهما لم يتفقا على شىء قدر اتفاقهما على خداع واستهبال الجماهير، وهو الأمر
الذى يؤخر تطورنا الديموقراطى لكونه يدعم عزوف الناس عن المشاركة ويشيع الإحباط
العام الناجم عن انعدام ثقة المواطن فى الحكومة والمعارضة على حد سواء فهما فى نظر
الناس ( بتوع كلام)، وقد يكون خداع الناس هو الهم الرئيس للحكومات التى انتهت
صلاحيتها لأن استمرارها مرهون بحالة اللاوعى وبقدرتها على السيطرة على الاحتجاجات
الفئوية وحصارها فى المطالب التى تنحصر فى الحصول على علاوة إضافية أو حتى مجرد
صرف الأجور المتأخرة، أما دور المعارضة فهو بحق الجدير بالتأمل فهى لا تكف عن
الصراخ والشكوى من تحجيم دورها وحصارها فى المقرات الحزبية وتتهم السلطات بتزوير
الانتخابات ثم تشارك فيها بحماس غريب وهى تعلم نتيجتها مسبقا!! ، بل لا ترفض أن
يتم اختيار بعض قادتها للتعيين فى مجلسى الشعب والشورى لكى تكتمل شكلانية الصورة
الديموقراطية ولا أبالغ حين أقول أننى شاهدت بنفسى عمليات تزوير تتم لصالح رموز من
المعارضة بما فيها الحزب الذى كنت أنتمى إليه قبل أن أستقيل منه بسبب تعاطيه مع
ديموقراطية المحاصصة الطائفية فى العراق وامتداحها على صفحات جريدته رغم كونه يدعى
أنه من أنصار العروبة والوحدة والتقدم وبعد ذلك تلقى المعارضة باللوم على الحكومة
التى تمنعها من الالتقاء بالجماهير دون الاعتراف بأن عزوف الجماهير عنها ليس إلا
تعبيرا عن فقدان الثقة فى قيادات قبلت أن تكون جزءا من لعبة الديموقراطية المزيفة،
بل يرصد الناس العاديون أدلة كثيرة على ارتباط المصالح الاقتصادية لبعض رموز
المعارضة من أصحاب المصالح والشركات بالنظام السياسى القائم ومن ثم تصبح المشاركة
والتعاطى مع ما تطرحه الحكومات تعبيرا عن ارتباط مصيرى وليست مثيرة للدهشة كما
يتوهم السذج، من هنا بدا ظهور حركة كحركة كفاية ضرورة موضوعية للخروج من هذا
المأزق الذى جعل كل من الحكومة والمعارضة الرسمية تكوينا واحدا أو وجهين لعملة
واحدة، ولكن الذى حدث أن كفاية اتخذت نفس المسار الذى أدى إلى انهيار التجربة
الحزبية المصرية وفى تقديرى أن الحركة كان يجب أن تكتفى بدورها كعامل منشط فى
الحياة السياسية المصرية الأمر الذى كان يجب أن يدفعها لأن تسعى لجذب الأحزاب
ناحية برامجها الأساسية ومن ثم تدفع أعضاءها الهاربين من أحزابهم إلى العودة
وممارسة نضالا داخل الإحزاب تمهيدا لاستعادتها كأدوات للتغيير الديموقراطى ولكن
الذى حدث أن حركة كفاية أصبحت خصما من قوة الأحزاب السياسية بينما كان ينبغى أن
تكون داعمة لها فى مواجهة سياسة الاحتواء الذى تقوم به الحكومة بالاتفاق مع قيادات
تلك الأحزاب، أى كان يجب إحداث تغيير داخل الأحزاب نفسها لكى تصبح قادرة على
التأثير فى المجتمع فيما بعد، ولكن الحركة التى أعلنت عن كونها مستقلة عن الحياة
الحزبية وأعلنت عن فردية الانضمام إليها أراحت القيادات الحزبية لأنها خلصتها من
الناشطين الذين كانوا يخوضون صراعا داخل أحزابهم ضد خط القيادة التى تتعاطى مع
الصفقات الانتخابية ومن ثم ساهمت الحركة دون أن تقصد فى دفع الأحزاب للارتماء فى
أحضان النظام السياسى أكثر وأكثر, و أخرت من إمكانيات النهوض فعملت ضد أهدافها
الأساسية وانتهى أمرها بدفع بعض أعضاءها المتمردين على أحزابهم إلى خوض الانتخابات
النيابية تماما كما لو كانت حزبا سياسيا ففقدت الحركة بريقها الجماهيرى وخبا صوتها
ولم يعد إلا عندما أعلن الدكتور البرادعى عن نيته للترشح لرئاسة الجمهورية فالتفت
الحركة حوله دون أن تعى أن هذا يعنى اعترافها بعدم وجود شخصية من أعضائها قادرة
على خوض غمار التغيير ولم يدرك أحد أن ما يحدث ينافى المنطق تماما فالبرادعى هو
الذى كان يجب عليه أن ينضم للحركة السياسية المصرية ويخوض نضالا معها من أجل تغيير
الدستور ولكن الواقع يقول أن العكس هو الذى حدث وكأن النخبة عجزت عن تأسيس قواعد
تقدمية لتطوير الواقع السياسى المتخلف الذى يشخصن الكفاح السياسى للشعوب ويركز على
وهم وأسطورة المُخلص، والحقيقة أننى لا أستطيع أن أفهم لماذا لا يعترف شخص مثل
الدكتور البرادعى بأنه هو الذى كان يجب أن ينضم لحركة التغيير الديموقراطى تحت
قيادة من قضوا جل عمرهم فى أتون تلك الحركة، أليس ذلك أقرب للعلم وللمنطق ولا مانع
طبعا بعد ذلك من أن ترشحه الحركة لانتخابات الرئاسة، أظن أن الأمر هنا ينطوى على
حقيقة يجب الاعتراف بها وهى أننا نعيد إنتاج التخلف بحماس شديد دون أن ننتبه إلى
خطورة ما نفعله، ليس معنى ذلك أبدا الانتقاص من قدر الشخصيات البارزة كالبرادعى
والدكتور محمد غنيم ولكن الأول قضى العقدين السابقين وهو ملء السمع والبصر على
المستوى الدولى ولا يضيره أبدا أن يعود إلى مصر كمواطن عادى وينضم إلى صفوف الذين
لم يتوقفوا عن النضال من أجل الحرية والتقدم ويتعلم منهم بقدر من التواضع واحترام
الخبرة، والثانى أقصد" الدكتور غنيم " هو عالم وطبيب قدم خدمات غير
مسبوقة للمصريين الفقراء فى مركز الكلى والمسالك الذى سيظل يحمل اسمه لأجيال قادمه
ولا يضيره أيضا أن يتعلم العمل السياسى على أيدى الكوادر السياسية فى الأحزاب
المصرية أو فى حركات المجتمع المدنى المستقلة ومن ثم نشعر أن انضمام هؤلاء العلماء
إلى الشأن العام يمكن أن يطور الواقع السياسى ويحفز الجماهير السلبية المحبة لهم
على المشاركة فى حركة التغيير، أما أن تصبح مصر بديلا لهيئة الطاقة الذرية أو
لمركز الكلى والمسالك فهذا لا يعدو كونه إعادة إنتاج للتخلف وهو مالا يرضى طموحات
الشعب المصرى ومن المؤكد أيضا أنه لا يرضى الدكتور غنيم ولا الدكتور محمد البرادعى.</span><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic"; mso-bidi-language: AR-EG;"></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-68630287318917455962020-05-26T03:43:00.002-07:002020-05-26T03:43:20.006-07:0012-6-2008 قتل الأبناء.... قتل المستقبل<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span dir="RTL"></span><b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span dir="RTL"></span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>قتل الأبناء.... قتل المستقبل</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>بقلم/ سمير الأمير</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">لا
<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>يجد المصريون الفقراء عملا بأجر يكفى ليقم
الأود ولا سكنا صحيا ولا مستشفيات للعلاج ولا تعليما مجانيا حقيقيا والنتيجة</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">أن<b> <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>طاقة العنف <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>تفشل فى التعرف على العدو الحقيقى فتتجه إلى الذات،
فشل فى الحاضر وخوف من المجهول يدفع الآباء لقتل المستقبل- قتل الأبناء، ثم نرتعب
مما يحدث! كأننا كنا ننتظر شيئاً آخرا بعد أن عرضنا الأرض والعرض والكرامة فى سوق
النظام العالمى الجديد، بعد أن غادرنا ملامحنا وارتدينا المفاهيم الجديدة
للاستهلاك وانتشر الدعاة المدعون ذوى اللحى والأجسام الضخمة وعاملتنا الدولة كأننا
عالة عليها، بعد أن نهبنا رجال البيزنس وتجار الفساد وبعد أن انهارت كل قيم
العدالة وتم قتل الطموح لأن كل الأماكن محجوزة سلفا للطبقة الجديدة التى سيطرت على
الرأس والجسد والأطراف وحاصرتنا فى طوابير الخبز وأحلام الرحيل التى عادة ما تنتهى
بغرق شرعى بسبب السفن المملوكة لرجال السلطة أو غرق غير شرعى قبالة سواحل أرض
الأحلام، لم لا نقتل أولادنا "من إملاق" و"خشية إملاق" مادمنا
نفقد إيماننا بالله ونساعد جلادينا على الاستقرار والاستمرار لكى يعبروا هم لمستقبلهم
على أجساد الفقراء الذين حرروا الوطن بدمائهم وعادوا من الحرب ليجدوا السادة يسدون
عليهم كل سبل الحياة فرحلوا إلى بلاد كانت ترمقهم بنظرات الحسد ليعملوا فى أحط
المهن ويتحملوا أقصى درجات الذل والجوع ليصنعوا ثروات جديدة لوطن يسرق كل يوم،
وعندما عادوا لم يجدوا شيئا فى البنوك التى أقرضت أموالهم لرجال العهد الجديد
فهربوها للخارج <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ولم يكتفوا فأمعنوا فى بيع
المصانع وإهانة البنات والأولاد فى مظاهرات الاعتراض والتنشين عليهم بالرصاص الحى
فى البلكونات وتزوير الانتخابات جهاراً نهاراً وطرد الفلاحين من أراضى سلمها لهم
رئيس جمهورية حدث أنه خرج عن السياق وأحب الفقراء وأحب أبناءهم فصنع معهم حلماً جميلاً
يجدون أنفسهم اليوم متهمين به، يدفعون ثمنه للمرة الثانية بعد أن دفعوه فى دنشواى
وبورسعيد وصحراء سيناء؟ ألم يمت عبد العاطى البطل المصرى صائد الدبابات مريضاً
بتليف الكبد وتضخم الطحال دون أن تهتز للذين ورثوا انتصاراتنا قصبة؟ ألم ينتحر
الشاب المصرى المتميز عبد الحميد شتا بعد أن نجح فى اختبارات وزارة الخارجية ثم
استبعد من التعيين لأنه " غير لائق اجتماعيا" لكونه ابن فلاح فقير؟ ألم
تمر السفن الأمريكية بقناة السويس لكى تقتل العراقيين؟ ألم نشارك عدونا فى حصار
الشعب العربى الفلسطينى فى غزة؟ ما الذى يدهشكم إذن حين يقتل أب عشوائى أبناء
عشوائيين يعيشون فى مدن عشوائية و لا يجدون<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>طعاماً ( حتى عشوائيا) ؟ الآن فقط لم يبقى سوى نداء وحيد (فلنوقف تلك الحياة
المهزلة فلنتمرد على خنوعنا وعلى هؤلاء اللصوص<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>الذين يدفعون الشباب للغرق فى المياه الدولية ويدفعون الآباء لقتل أبنائهم
أو فلنصمت للأبد بعد أن ندفن مستقبلنا بأيادينا الخائفة المرتعشة)</b></span><b><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"></span></b></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-19898973966858970092020-05-26T03:38:00.002-07:002020-05-26T03:38:29.358-07:0026-6-2009" المسايرة" و تخلف النظام التعليمى<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]-->
<br />
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="tab-stops: 145.3pt 154.3pt 181.3pt; text-align: center;">
<span dir="RTL"></span><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span dir="RTL"></span>"
المسايرة" و تخلف النظام التعليمى</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="tab-stops: 145.3pt 154.3pt 181.3pt; text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>بقلم/ سمير الأمير</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: -9.0pt; margin-right: 36.0pt; margin-top: 0cm; tab-stops: 145.3pt 154.3pt 181.3pt; text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">فى صيف 1998
أرسلتنى وزارة التربية والتعليم ضمن بعثة المعلمين المصريين للمملكة المتحدة، و
كان برنامج البعثة ينقسم إلى شقين: الأول هو تلقى تدريب نظرى فى جامعة ادنبره
للوقوف على أحدث طرق تدريس اللغة الإنجليزية، والشق الثانى قضاء ما يقارب شهرا
كاملا فى المدارس الاسكتلندية لمشاهدة كيف تطبق تلك النظريات التربوية فى الواقع
العملى وهنا شعرت بالحسرة على أولادنا ومعلمينا، ليس بسبب الصدمة الحضارية التى
حذرونا منها ومن تأثيراتها المحبطة علينا قبل سفرنا ولكن لأنى فوجئت حين زرت
المدارس الاسكتلاندية أن أبناءنا ومعلمينا أكثر ذكاء وخبرة, ولعل تلك البعثة
مكنتنى أيضاً من إدراك بعض الأسباب الحقيقية لفشل برامجنا التعليمية وأهمها أن
النظام </span><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";">system
<span style="mso-spacerun: yes;"> </span></span><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">هناك يسمح للطفل متدنى
الذكاء بالوصول إلى نتائج أكثر أهمية لنضجه ونموه مما تسمح به النظم التعليمية فى
أوطاننا السعيدة للطفل بالغ الذكاء، ولا يحتاج الأمر للشرح فالطفل هناك يتم
مساعدته على الوصول بإمكانياته إلى أقصى مدى يمكن الوصول أليه، وكذا يسمح النظام
هناك للمعلمين بإبداء الرأى في الموضوعات التى يدرسونها وبانتقاد السياسات
التعليمية،<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أما هنا فيصبح الذكاء تهمة قد
تؤدى بالطفل العربى الذكى إلى الشعور بالعزلة وعدم القدرة على التكيف مع نظم تشبه
خطوط السكك الحديدية من حيث صرامتها غير المبررة، فاختباراتها التى تحدد مصائر
الطلاب لا تقيس سوى القدرة على الاستظهار دون مناقشة أو نقد، وقد يؤدى انتقاد
المدرس لمديره أو لموجهه إلى نقله لمجرد أن يكتب المدير فى تقريره كلمة " غير
متعاون" التى لا تعنى سوى أن المدرس متميز ومحترم ويريد أن يتفاعل ويتعاون مع
النظام التعليمى ويطوره وقد كان الزملاء الدارسون فى البعثة خير مثال لنتائج نظمنا
التعليمية فقد أزعجهم اعتراضى على بعض برامج التدريب وقالوا لى " لو سمحت
اسكت لأنك حتودينا فى داهية" وعندما استفسرت عن ماهية تلك الداهية ونحن فى
بلاد الحرية التى تقل فيها نسبة " المصائب" والدواهى بدرجة ملحوظة،
أخبرونى أن إدارة جامعة ادنبره يمكن أن تخبر الملحق الثقافى بما يثيره الطلاب
المصريون من انتقاد لبرامج التدريب ومن ثم نحاسب عند عودتنا للقاهرة وبلغ الأمر
ذروته حين جاءوا لنا بأستاذ يهودى يتحدث العربية بطلاقة لكونه عاش فى بيروت مدة
طويلة وبدلا من أن يحدثنا فى التربية ونظريات التعلم راح يتطاول على الزعيم جمال
عبد الناصر معتبرا وجودنا فى بريطانيا لتلقى العلم أحد نتائج انتهاء حالة العداء
بين مصر والغرب التى تسبب فيها ناصر " بغبائه </span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span>"</span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span dir="RTL"></span>(
بحسب وصفه) وهنا لم استطع أن أتحمل وصف البروفيسير اليهودى لناصر بالغباء فوقفت
معترضا ومحدثا زملائى بالعربية طالبا منهم مغادرة القاعة ومن حسن حظى أن اغلبهم
كانوا من صعيد مصر فاستثرت فيهم نخوة الصعيد مذكرهم أن " ناصر صعيدى
مثلهم" فخرجوا معى ورفعت صوتى فى ردهات الجامعة مدعيا أنى سأكتب تقريرا لوزير
التعليم المصرى عن تطاول البروفيسير اليهودى على رمز عظيم من رموز مصر العظيمة،
وطبعا كنت أكذب لأنى لا اعرف الوزير ولا أعرف كيف اكتب له تقريرا، ولكن تهديدى
أصاب المنسقة </span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span>" </span><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">روث
ريد" المسئولة عن الطلاب المصريين بالرعب لأنها كانت تخشى أن تفقد وظيفتها إن
توقف البرنامج الذى كانت مصر تموله وحاول البروفيسور الاعتذار ولكننا اكتشفنا أن
محاضرته لم تكن جزءا من البرنامج المتفق عليه مع مصر وأن غضبنا كشف لنا أن هناك من
ينتظر مبعوثينا ببرامج أخرى تخص إسرائيل، وبعدها جاء الملحق الثقافى المصرى أو
ربما كان أحد ممثلى الملحقية فشكى له أحد الزملاء من طريقتى لكى يبرأ نفسه منها و
أخبره بأنى يسارى وكثير الاعتراض فأخبرته بما حدث ففوجئت بأن الرجل يطالبهم
باليقظة ويشيد بما فعلته وينتقد زميلى عضو الحزب الوطنى ويقول له بالحرف الواحد
" أن الطلاب والمبعوثين المصريين يتم استهدافهم واستهداف عقولهم وأن ما فعله
زميلكم يستحق التحية وعليكم ألا تتعاملوا مع بعضكم كيساريين أو يمينيين ولكن
كمصريين، بل ذهب إلى القول" أن دفاعكم وشرحكم للقضية الفلسطينية لزملائكم
البريطانيين هو واجب عليكم كعرب، وهنا شعرت بالعزة وشعرت بعظمة الخارجية المصرية
كمؤسسة وطنية وعربية لم تجعلها معاهدة السلام تغمض عينيها عن المخاطر التى تستهدف
عقول مبعوثينا، وطبعا تغيرت معاملة الزملاء وأصبحوا أكثر قربا منى، ليس اقتناعا
بأفكارى ولكن لحصولهم على تصريح رسمى من الملحق الثقافى أو ممثله( لم أشغل بالى
بالأمر حينها) بأنى مصرى ووطنى مثلهم تماما و أن ما فعلته يلقى دعما من السفارة
التى لم يكن يرد ذكرها فى حديثهم سوى عندما يقولون " السفارة ممكن ترحلنا مصر
" وفى ظنى أنه لو كانت جاءتهم تعليمات أخرى بعدم التحدث معى ومقاطعتى لفعلوها
وتلك هى الكارثة!! و انتهت البعثة بحصولى على المركز الأول وبإشادة عميد معهد مورى
هاوس للتربية</span><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";">Moray House</span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span dir="RTL"></span>
بالمدرس المصري الذى انتقد برامج التدريس للطلاب الأجانب ومن ثم ساهم فى تطويرها
بمقترحاته ومنحت خطاب خاص يسمى " </span><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";">commendation</span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span dir="RTL"></span>" قالوا لى هناك أنه يجب أن أسلمه لوزارة التربية فى مصر، <span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>بالإضافة
إلى شهادة تشيد<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>بأدائى<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>كمعلم لغة انجليزية وعندما عدت إلى مصر<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>بالخطاب الذى جاء فيه أنى كنت ممثلا ممتازا
لمهنة التدريس المصرية وللشعب المصرى وجدت معمل اللغات الذى كنت أشرف عليه يسند
لمدرسة استطاعت الحصول على واسطة ولم استطع دخول المعمل حتى الآن واضطررت للهرب
للقطاع الخاص تاركا مدرستى الحكومية التى قضيت فيها ربع قرن ولكنى احتفظ بشهادة
التفوق الاسكتلندية كدليل فقط أمام زوجتى وأبنائى على أنى قد أكون مدرسا صالحا
ولكن فى سياق نظام تعليمى آخر يحتفى بمن يكتشف عيوبه من أجل إصلاحها،<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وللحقيقة أيضا فقد استخدمت تلك الشهادة للدفاع
عن نفسى أمام انتقادات الأهل الذين انتظرونى فى المطار فوجدونى أحمل كراتين الكتب،<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وحين لمحت فى أعينهم الاستغراب ، أخرجت خطاب
الجدارة وقلت لهم لم يحصل على هذا الخطاب سوى واحد فقط من كل تخصص ، ولكن ما فعلته
لم يفلح سوى فى تحويل نظرات الاستغراب إلى نظرات شفقة لم تدم طويلا إذ سرعان ما
أصبحت موضوعاًً لنكاتهم وسخريتهم <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>و قبل
أن يصيبنى الإحباط تذكرت مطار إدنبره و <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>" موراج بلاك" المسئولة الإدارية عن
المتدربين المصريين وهى تنظر لزملائى المسافرين إلى مصر بينما يجرون أحمالهم من
الملابس والأحذية والأجهزة الكهربائية المستعملة وكل ما وجدوه رخيصا فى "
إدنبره"، ثم تنظر موراج إلى المدرس شاعر العامية النحيف فلا تجد معه سو ى
الكتب فتقول بالإنجليزية" </span><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";">You are an angel, Mr. Samir"</span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span dir="RTL"></span>"</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">فأبتسم طبعاً لكونى أعرف أننى كنت الشيطان الوحيد بين مدرسين
موهوبين ولكن النظام التعليمى شوهم وحولهم إلى مجرد موظفين ينتظرون صدور التعليمات!<span style="mso-spacerun: yes;"> </span></span><span dir="LTR" style="display: none; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic"; mso-hide: all;">k Hk kjhz[
H, lov[hj hgjugdl uk]il u/dlmHhHHHHh</span><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"></span></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-16226526224881832062020-05-26T03:37:00.001-07:002020-05-26T03:37:14.811-07:0011-8-2008حول لامركزية التعليم<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapedefaults v:ext="edit" spidmax="1026"/>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapelayout v:ext="edit">
<o:idmap v:ext="edit" data="1"/>
</o:shapelayout></xml><![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">حول
لامركزية التعليم</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>بقلم/ سمير الأمير</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">لا
أعرف على أي شيء يستند هؤلاء الذين يسعون إلى تطوير التعليم عبر اعتماد ما يسمى
باللامركزية كبديل سحرى للقضاء على مشكلات العملية التعليمية المزمنة مثل تفشى
ظاهرة الدروس الخصوصية التى أصبحت بديلاً للمدارس فى ظل ارتفاع الحد الأدنى
للمجاميع المؤهلة لدخول الجامعات وفى ظل نظام التقييم الذى يعتمد اعتماداً شبه كلى
على الامتحانات العامة التى لا تقيس سوى القدرة على الاستظهار أو القدرة على الغش</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">يتناسى
هؤلاء أن السبب الرئيسى وراء انهيار النظام التعليمى يكمن فى تلك اللامركزية التى أطلقت
يد القيادات المحلية التنفيذية لتحول المدارس إلى ساحات لإظهار النفوذ المحلى من
خلال اختيار إدارات مدرسية ليس لديها أدنى تصورات عن أهداف التعليم وبرامجه، لقد
وصل الأمر إلى درجة غاية فى الخطورة عندما تم تضخيم دور مجالس الأمناء على حساب
النظرة الفنية والموضوعية لعملية التعليم برمتها وجرنا ذلك للحديث عن محلية مصادر
التمويل الأمر الذى أدى لظهور مفهوم المدارس المنتجة فتحولت المقاصف إلى بقالات
داخل المدارس يغيب عنها البعد التربوى ولا تهدف سوى لتحقيق العائد الاقتصادى الذى
ضاع هو الآخر نتيجة استفادة المشرفين على هذا المشروع من أنماط الفساد المتحورة
والغير قابلة للإدانة والفضح فالبضائع الموجودة بالمقاصف لا تدرج كلها بالكشوف
ولكن يتم إدراج جزء صغير والباقى يتم بيعه لحساب الأشخاص القائمين على العملية
بعلم المدراء الذين يحصلون على نصيبهم من الكعكة وهم جلوس فى مكاتبهم ولذا ظهر
اللب والسودانى والبيتزا فى المقاصف ووحدات المدرسة المنتجة وحدث ولا حرج طالما
أصبح الربح يحكم هذا القطاع الخدمى التربوى الذى كان ينبغى له أن يظل مستقلاً
بدرجة عن الأمراض الاجتماعية والمشاكل الاقتصادية التى اعترت الحياة فى مصر فى
السنوات الأخيرة فبادرت بعض المدارس بتأجير صالات الألعاب والملاعب للمدربين
ولمدارس الكرة الخاصة مما أدى إلى حرمان التلميذ من ممارسة النشاط فى مدرسته،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>إن إطلاق يد الإدارات المدرسية ومجالس الأمناء
سيؤدى إلى عكس المرجو تماماً فقد يتم نقل المدرسين وانتدابهم طبقاً لمعايير أخرى
قد تغيب عنها معايير الكفاءة ومصلحة التلاميذ فكلنا يعلم أن بعض القيادات السياسية
تستخدم سلطتها فى نقل المحاسيب للمدارس التى يطلبونها تحقيقاً لوعود انتخابية وفى إطار
ما يعرف بالرشاوى الانتخابية وفى تقديرى أن المعلم كالقاضي لا ينبغى أن يكون عرضة
لضغوط خارج العملية التعليمية بل أنى أطالب أن يعهد بتقييم أداء المعلم للجان
مركزية محايدة لا تضم غير الأكاديميين والتربويين المشهود لهم من قبل الجميع
والذين يتمتعون بثقة واحترام المجتمع المصرى كشخصيات عامة لا يختلف عليها ولا أقول
ذلك حرصاً على مصالحى كمعلم ولكن لإيماني بأن للمجتمع المصرى أهدافاً عامة لا يمكن
تركها للمحليات التى لا يمكن أن تتسع رؤيتها لتشمل المصالح العليا للوطن ولكنها قد
تنشغل بتحقيق أهداف آنية وسياسية محلية تؤدى إلى تفكيك الهدف العام الأسمى وهو خلق
جيل يفكر لمصر كلها ولا يتجاهل البيئة المحلية ولكن فى الإطار الأشمل والأعم
والأهم،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">إن
دخول الإنترنت إلى المدارس قد أدى إلى اتساع مجالات الرؤية وأصبح العالم قرية
كونية صغيرة وأصبح التلميذ فى المنصورة، عبر الفيديو كونفرنس الذى يرجع الفضل فيه
لوزير التعليم الأسبق الدكتور بهاء الدين، أصبح هذا التلميذ قادراً على الاستماع
لشرح درس فى الفيزياء مثلاً لمدرس يعمل بمدارس القاهرة أو الإسكندرية </span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>إننى طبعاً أتفهم حاجتنا إلى اللامركزية بالمعنى
الذى يخدم الأهداف المركزية العامة للدولة المصرية مثل المبادرات الفردية
والجماعية لبناء المدارس والتبرع بشراء المعدات الحديثة اللازمة لتطوير المعامل
والملاعب والقاعات وأيضاً فتح المدارس أمام المتطوعين الراغبين فى خدمة التعليم
مجاناً أو تعاون المدارس مع المكتبات العامة والجامعات الإقليمية فى التدريب
وتطوير الأداء التربوى،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">أما
ما لا يمكن قبوله من وجهة نظرى هو محاولة إخضاع المدارس لسيطرة القيادات المحلية
السياسية أو التدخل لتعديل نتائج الامتحانات العامة كما كنا نسمع وأرجو أن يكون
ذلك غير صحيح لأن البعض كان يقول مثلاً لقد تأخرت نتيجة الإعدادية لأن المحافظ فى
إقليم ما يرفض النسبة العامة ويطالب برفعها،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">إن
الأمثلة على عدم موضوعية وحياد القيادات المحلية كثيرة ولا يعنى ذلك أن المحليات
تفتقر إلى الشخصيات العامة المحترمة والمشهود لها بالكفاءة حتى على المستوى الدولى
ولكن ربما تكون تلك الشخصيات بعيدة عن متخذى القرارات وربما أيضاً تكون شخصيات لا
تسعى للموائمة وإخضاع العلمى والتربوى للسياسى والآنى مما يجعل الاستفادة منها
أمراً مشكوك فيه ويرجع للمبادرات الشخصية ولطبيعة القيادات المحلية فى كل إقليم من
أقاليم مصر،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>الخلاصة فى تقديرى أنه إذا كنا مصرين على إعطاء
المجتمع المدنى والقيادات المحلية دوراً فى المرحلة القادمة فعلينا أن ندرس
التجربة اليابانية فى هذا المجال، إذ استطاع اليابانيون تحقيق قدراً لا بأس به من
اللامركزية ولكن فى الإطار الذى يخدم مركزية الأهداف التعليمية فى اليابان وكان
عليهم فى البداية أن يقوموا بإصلاحات كبيرة بعد الهزيمة فى 1945 وقد كان أكبر
إنجازاتهم هو تخليص المناهج التعليمية من النعرات الحزبية والطائفية ولقد تمت
صياغة النظام العام للتعليم فى اليابان فى قانونين هما:- قانون التعليم الأساسى
وقانون تنظيم التعليم بالمدارس وورد فى القانون الأول التأكيد على المساواة فى فرص
التعليم للجميع وعلى حظر التمييز على أساس طبقى أو عرقى أو دينى أو اجتماعى وقد
منع القانون وجود أى علاقة بين الأحزاب السياسية والجمعيات الدينية والتعليم،
بمعنى أن القانون اليابانى حرص على استقلال التعليم الأمر الذى نخشى أن لا يتأكد فى
مصر فى ظل المفهوم الحالى الذى يتم طرحه باسم " اللامركزية" وعلينا أن
نمعن النظر فى التجربة الفريدة لليابان التى تميز نظامها التعليمى بمركزية شديدة
فيما يخص الأهداف العامة التى من بينها توفير المساواة فى فرص التعليم ونوعيته
لمختلف طبقات الشعب دون النظر إلى المنطقة أو المدينة أو القرية التى ولد فيها
التلميذ مما يضمن للقائمين على التعليم وللمجتمع أن يحصل الدارسون على أسس معرفية
واحدة سواء كانوا من أبناء الشمال أو الجنوب وبغض النظر عن أوضاعهم الاقتصادية،
ومع وجود المركزية فى النظام التعليمى اليابانى هناك أيضاً ما يمكن تسميته بلامركزية
الإدارة التى تطلق الطاقات المحلية والمبادرات ولكن دون الإخلال بالأهداف العامة
وتكافؤ الفرص.</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-46597098788432535172020-05-26T03:34:00.004-07:002020-05-26T03:34:55.345-07:0010-6-2008تطوير التعليم ( الوزارة تنقض غزلها)<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapedefaults v:ext="edit" spidmax="1026"/>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapelayout v:ext="edit">
<o:idmap v:ext="edit" data="1"/>
</o:shapelayout></xml><![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">تطوير التعليم (
الوزارة تنقض غزلها)</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>بقلم/ سمير الأمير</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>رغم أننى كنت قد قررت بينى وبين نفسى أن أتوقف
عن ممارسة التفكير لكى أتمكن من بناء جسور للتوافق بينى وبين وزارة التعليم التى
أعمل بها مدرسا للغة الإنجليزية منذ خمسة وعشرين عاما إلا أن الطبع يغلب التطبع
ويبدو أن المثل الشعبى الذى لم تتوقف أمى أبدا عن ترديده على مسامعى" نهيتك
ما انتهيت والطبع فيك غالب"سيظل يلاحقنى حتى آخر عمرى،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>يدفعنى لهذا الكلام ما أعلنت عنه الوزارة من
البدء فى تلقى طلبات المعلمين للانضمام إلى المرحلة الثانية من الكادر الخاص بهم
وذلك بتقديم طلبات الالتحاق باختبارات الأكاديمية التى أنشأت خصيصاً لتحديد هؤلاء
الذين لهم الحق فى شغل وظائفها التعليمية والغريب أن الوزارة تبدأ مشروعها وكأن كل
معلمى مصر غير مؤهلين تأهيلاً جيدا يسمح لهم بالتدريس فى المدارس المصرية والغريب
أيضاً أن كل برامج تدريب المعلمين السابقة التى أنفقت عليها الدولة ملايين
الجنيهات أصبحت وكأنها لم تكن،<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وهذا فى
اعتقادى غير صحيح فالمعلمون المصريون قد أثبتوا أنهم لا يقلون كفاءة عن كل مدرسى
العالم وقد ساهموا فى نشر التعليم فى دول الخليج ودول المغرب العربى ويعرف القاص
والدانى قدرهم ومكانتهم ومحاولة تحميلهم كارثة فشل النظام التعليمى عبر الإيحاء
بضعف مستواهم هو تجاهل للظروف المحيطة بالعملية التعليمية من ضعف التخطيط التربوى
وكثافة الفصول ونظم الامتحانات التى هى أساس ظاهرة الدروس الخصوصية بغض النظر عن
ضعف مرتبات المعلمين، إن نظاما تعليمياً يطلب من معلم قضى فى وظيفته أكثر من عشرين
عاماً أن يثبت أنه معلم هو نظام يسعى لزعزعة ثقة المعلم بنفسه وكان ينبغى لهذا
النظام أن يدعمه ببرامج التدريب وبرفع راتبه للدرجة التى تقلص من ظاهرة الدروس
الخصوصية التى تشكل فشلاً مجتمعياً وإن كانت تثبت من ناحية أخرى قدرة واحتراف
المعلمين فى التعامل مع مناهج تقيس فقط القدرة على الاستظهار</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>الأمر فى تقديرى ينطوى على إهانة بالغة لمعلمى
مصر كما ينطوى على اعتراف- لا مبرر له- بإهدار للمال العام فى برامج سابقة لم تعلن
الوزارة صراحة أنها كانت بلا طائل والمفهوم أيضاً أن الوزارة غير راغبة فى محاسبة
هؤلاء الذين خططوا ونفذوا تلك البرامج التى كان أخطرها- هذا إن صح افتراض فشل
البرامج السابقة- قيام الوزارة بإرسال بعثات إلى أوربا لتحسين أداء المعلمين
وتطوير طرق التدريس وقد تم ترشيح هؤلاء المبعوثين من قبل الموجهين وتم تدريبهم
بمراكز التدريب بالوزارة واجتازوا اختبارات ومقابلات للتأكد من أنهم سيكونون
ممثلين جيدين لمهنة التعليم المصرية وللشعب المصرى فى الدول التى بعثوا إليها وقد
كانت تلك البعثة هى أكبر البعثات التعليمية منذ عهد محمد على إذ بلغ عددها حوالى
11647 معلماً ومعلمة فى معظم التخصصات كالعلوم واللغات الأجنبية والرياضيات وامتدت
عملية التدريب فى الخارج من عام 1993 وحتى عام </span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt;"><span dir="LTR"></span>2005</span></b><span dir="RTL"></span><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span dir="RTL"></span>
ومن المعروف أنهم جميعا قد اجتازوا اختبار " التوفيل " بنجاح بالإضافة
إلى أنهم كانوا من أكفء العناصر فى تخصصاتهم طبقاً لتقارير الأداء ولأراء الرؤساء
المباشرين وقد عادوا إلى مصر بعد حصول معظمهم على شهادات من جامعات دولية تثبت
أنهم ليسوا أقل كفاءة من المدرسين فى المدارس البريطانية والألمانية والفرنسية بل
أن بعضهم حصل على شهادات جدارة</span></b><b><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt;">commendation</span></b><span dir="RTL"></span><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span dir="RTL"></span>
كانت تؤهلهم للبقاء فى الدول الأوربية والتدريس فى مدارسها فما الذى استفادته
الوزارة من هؤلاء ؟وما الذى استفاده دافعو الضرائب المصريين من كل الأموال التى
أنفقت على برامج تدريبهم فى مصر قبل السفر وعلى إقامتهم وتدريبهم فى أوربا أثناء
بعثتهم؟، <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>لقد قدمت الباحثة" عائشة
عبد السلام المنشاوى" دراسة حول تلك البعثات لتقييم التجربة والوقوف على
أساليب الاستفادة منها ورغم أن الباحثة تعمل بوظيفة مدير عام بالوزارة إلا أنه
يبدو أن الوزارة لم تلتفت لجهدها الذى يستحق التقدير وأشهد طبعاً وأنا أحد هؤلاء
المبعوثين أن العائد من المشروع كان متواضعا جدا ولا يناسب حجم ما تم إنفاقه عليه
وذلك لأن المدرسين عادوا ليخضعوا لنفس النظم التى ذهبوا لكى يعودوا بأساليب
لتغييرها، ولا يعنى ما أقوله أن المدرسين الذين لم تشملهم البعثات ليسوا مؤهلين للتدريس
أو أنهم أقل كفاءة من زملائهم المبعوثين فبعضهم منعته الظروف العائلية من السفر
ولاسيما النساء والأمر لم يعد مثارا للاختلاف بعد أن نقضت الوزارة غزلها وأعلنت عن
إنشاء أكاديمية المعلمين لتقول للمعلم بالفم المليان" أنت لست معلماً وعليك
أن تثبت أنك جدير بمهنتك بالخضوع لاختبارات الأكاديمية بمستوياتها التى حددتها فى
ثلاثة محاور هى اللغة العربية والعلوم التربوية ومادة التخصص".</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ولا
اعتراض لدى على أهمية إنشاء أكاديمية المعلمين ولكن يجب أن تضفى هذه الأكاديمية
مزيدا من احترام المهنة فلا تخضع هؤلاء الذين أمضوا أكثر من نصف عمرهم فى المدارس
للاختبارات ولا هؤلاء الذين عادوا بشهادات من الجامعات الأوربية تثبت أنهم معلمون
ممتازون وليس معنى هذا أن تتركهم الأكاديمية بلا تدريب ولكن فلتنظم لهم ما شاءت من
تدريب أثناء العمل</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt;"><span dir="LTR"></span> in-service training </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">ومعظمهم يقترب من سن الإحالة للمعاش أما
الاختبارات فلتكن للمتقدمين الجدد لشغل الوظائف التعليمية من شباب الخريجين ومن
الذين لم يمض على تعينهم أكثر من خمس سنوات. وقبل ذلك على الوزارة أن تفتح تحقيقاً
حول البعثات السابقة ومدى ما أنفق عليها من أموال وما هى الأساليب التى اعتمدتها
للاستفادة من هؤلاء المعلمين فى تدريب زملائهم الذين لم يتمكنوا من الانضمام
للبعثات وهل تنوى الوزارة الاستفادة من خبراتهم فى عملية التطوير المزمعة بضمهم
للأكاديمية كمدربين أم أن على هؤلاء أيضاً أن يثبتوا كل يوم أنهم معلمون؟ وأين
نقابة المعلمين من كل هذا الذى يجرى لأعضائها؟ فى اعتقادى أن عليها أيضاً أن تثبت
الآن أكثر من أى وقت مضى أنها " نقابة" <span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span></span></b><b><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt;"></span></b></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-39614711058433369612020-05-26T03:32:00.005-07:002020-05-27T02:40:34.707-07:0028-7-2008كادر المعلمين.. إهدار الخبرة و الكرامة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">كادر المعلمين.. إهدار
الخبرة و الكرامة </span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>بقلم/ سمير الأمير</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">تنطوى الاختبارات
المزمع عقدها لكل معلمى مصر بنهاية شهر أغسطس 2008 والتى أعلنت وزارة التعليم أنها
تهدف إلى تسكينهم فى الوظائف التعليمية على منطق غريب، إذ أنها تعنى أننا نبدأ من
المربع رقم واحد وكأن كل معلمينا بحاجة إلى شهادة صلاحية للتدريس مما يعد فى
تقديرى إهدارا لكرامة المعلم المصرى وتشكيكا فى قدراته، الأمر الذى سيكون له انعكاساته
السلبية على سمعة المعلم المصرى فى البلاد العربية التى اعتمدت على المعلم المصرى
منذ استقلالها وحتى الآن، فقد قاد المعلم المصرى عملية التعريب فى المغرب العربى
وأسهم فى نشر التعليم بدول الخليج العربى بصورة لا يستطيع أحد أن ينكرها ولعل
الدكتور حسين كامل بهاء الدين كان من أكثر وزراء التعليم وعيا بتلك الحقيقة وكان
لديه إيمانا عميقا بأن لدينا ما يمكن البناء عليه ومن ثم أرسل الرجل إلى الدول
الأوربية أكبر بعثة تعليمية ضمت صفوة من المعلمين المصريين المتميزين قوامها 11000
معلم من كافة التخصصات وكانت وجهة نظره أن هؤلاء المبعوثين العائدين سيشكلون ما
يعرف بالكتلة الحرجة المنوط بها تطوير نظام التعليم فى مصر وقد أنفقت مصر على
تدريب هؤلاء المعلمين بالخارج ملايين الدولارات هذا بالإضافة إلى ما أنفق على
إدارات التدريب فى مختلف مديريات التعليم بكل أنحاء مصر، </span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>إن مشروع الكادر بوضعه الحالي وباختباراته ذات
المستويات المجحفة سوف يربك التعليم في مصر ويصيب المعلمين بالإحباط وذلك للأسباب ألأتيه:-</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>1- يساوى الكادر بين المعلم الذى عمل فى الحقل التعليمى
لمدة 25 عام وبين المعلم الذى قضى 15 عاما لكونهما يشغلان درجة مالية واحدة</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">2- يعتبر الكادر أن
كل شهادات الخبرة بدرجة امتياز التى حصل عليها المعلمون المصريون من وزارات
التعليم فى الدول العربية كأنها لم تكن وإن كان ذلك يمكن قبوله باعتبار أن شهادات
الخبرة تلك لا علاقة لها بمصر فهل يمكن لعاقل أن يتصور أن وزارة ترسل مدرسيها
لبعثات وتنفق على المدرس الواحد آلآف الدولارات لكى يتلقى تدريبا متقدما فى أرقى
معاهد وكليات التربية بانجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ثم لا تعترف
تلك الوزارة بالشهادات التى حصل عليها معظمهم والتى أثبتت أنهم كانوا ممثلين
ممتازين لمهنة التدريس المصرية وللشعب المصرى، وكذا لم تذكر كل تقارير الأداء
السنوية التى<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>يبدو أن الغرض منها كان شيئا
آخر غير تقييم الأداء</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">4- ليس من المنطقى أن
مدرسا أو مديرا لم يتبقى له سوى أربع أو خمس سنوات على سن الخروج للمعاش يكون عليه
أن يخضع لاختبار الكادر ليتم تسكينه على وظيفة معلم خبير أو معلم كبير،</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">5- يهدر المشروع كل
المؤهلات التربوية التى حصل عليها المعلمون المصريون وذلك لأن الممتحنين يصرون على
اختبار المعلمين فى نظريات التربية التى لا يملك المعلمون لها كتبا أو مراجعا ولم
يتم تدريسها لهم فى أى من وحدات التدريب المنتشرة فهل سيتم إغلاق كليات التربية
باعتبار أن خريجيها غير مؤهلين تربويا وأن شهاداتها مجرد حبر على ورق</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">6- هناك قدر لا يستهان
به من انعدام الثِقة بين الوزارة ومنتسبيها ويتشكك بعض المعلمين فى الكيان
الافتراضى غير الملموس فى الواقع والذى سيعقد لهم الامتحانات ويرى أن الوزارة هنا
تخطت حدودها لأن ذلك منوط بالجامعة وبكليات التربية التى يمكنها أن تعين الأكاديميين
الصالحين لقيادة عملية التطوير ويتساءل كثير من المعلمين عن سر تعيين هؤلاء
المحظوظين فى تلك الأكاديمية الافتراضية</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">7- لم تعد نسبةال50
فى المائة التى حصل عليها المعلم تحت مسمى المرحلة الأولى من الكادر تميزه بأية
ميزة عن أى موظف فى الإدارة المحلية حصل على نفس النسبة تحت مسمى" حافز
الإثابة" ولكى يعلم الجميع إلى أى مدى هذه النسبة هزيلة يكفى أن أضرب مثلا
بنفسى إذ قضيت فى التربية والتعليم أكثر من 25 عاما وبلغت الزيادة فى مرتبى حوالى
130 جنيها فقط</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">8- المدة البينية
للتقدم لوظيفة أعلى هى خمس سنوات<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>والمطلوب
أن يؤجل المعلم دخول الامتحان إذا كان ينتظر<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>ترقية تؤهله لدخول المستوى الأعلى فهل يسمح له بالتأجيل لأكثر من عام أم أن
عليه أن يكشف رأسه للسماء ويدعو الله أن ينجده بالدرجة المالية الجديدة قبل حلول
الموعد؟</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">إن السرعة غير
المبررة التى شابت التخطيط لهذا الكادر بدت وكأنها نوع من التأجيل أو للالتفاف على
وعد الحكومة بإصلاح أحوال المعلمين المادية ويكفى للدلالة على فشل القائمين على
هذا الكادر أن هناك حالة عامة من السخط تسود أوساط المعلمين المصريين فى بداية عام
دراسى جديد ستنعكس بالتأكيد على أدائهم داخل الفصول ويتساءل بعض المتندرين
والمتفاكهين من أبناء المهنة عن الضمانات التى تجعل امتحان الكادر لا يتسرب بنفس
الطريقة التى اتبعها أصحاب النفوذ لتسريب امتحانات الثانوية العامة ! أما بعض
المتشائمين فيقولون أن كافة مؤسسات المجتمع التربوية أصبحت خارج السياق ولا سبيل
لإصلاحها إلا<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>فى ظروف سياسية واقتصادية
مغايرة</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span></span></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-71315143934765960052020-05-26T03:29:00.002-07:002020-05-26T03:29:52.102-07:0015-12-2007لا علاقة بين كادر المعلمين وظاهرة الدروس الخصوصية<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapedefaults v:ext="edit" spidmax="1026"/>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapelayout v:ext="edit">
<o:idmap v:ext="edit" data="1"/>
</o:shapelayout></xml><![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">لا علاقة بين كادر المعلمين وظاهرة الدروس
الخصوصية</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>بقلم/ سمير الأمير</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">فى ظنى أن كادر المعلمين لن يقلل من حجم ظاهرة
الدروس الخصوصية كما يظن بعض المسؤلين فالظاهرة مرتبطة أساسا بنظم الامتحانات
وبالمحتوى التربوى الذى تم اختصاره فى مدارسنا إلى مجرد تحصيل المعلومات، إن
الدروس الخصوصية لن تتقلص إلا باختفاء<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>الأسباب التى تشكل أساس وجودها وأول تلك الأسباب هو أن أمتحان آخر العام <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>يشكل 100% من درجة الطالب فى الشهادات العامة
و80% فى<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>باقى سنوات الدراسة وبالتالى يتم
اختصار مجمل الخبرة التربوية التى يجب أن يمر بها الطالب طوال العام الدراسى ليحقق
نمواً فىكل جوانب الشخصية إلى مجرد ساعات الامتحان فى آخر العام التى يتحدد فيها مصيره
، من هنا نشأت الحاجة إلى المدرس "الفتك" الذى يستطيع أن يخمن
و"ينشن"<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ويلخص الكتاب المدرسى
فى وريقات معدوده<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>يسميها"
المذكرة" وقد يطلق عليها أسماء "دلع" أخرى مثل" المفيدة"
أو " المنقذة" حسب متطلبات الدعاية والسوق</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>والسبب الثانى فى اعتقادى هو الكثافة فقد يصل
عدد الطلاب إلى أكثر من خمسين طالب فى الفصل الواحد مما يجعل عملية الاستيعاب مستحيلة
فى ظل عدم قدرة المدرس على ادارة فصل<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>يضم
هذا العدد من <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>الأطفال أو المراهقين الذين
يستحقون بكل تأكيد إهتماماً خاصاً</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ولعل
السبب الثالث لانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>هو أن الاختبارات فى مصر لا تقيس ما يسمى" بالمستوى المتوقع" أى
مايتوقع أن يكون لدى الطالب من معارف ومهارات فى مرحلة دراسية معينة ولكنها تقيس
القدرة على الاستظهار دون فهم وقد برع بعض المدرسين فى جعل طلابهم يحلون ألغاز
الامتحانات دون الحاجة لأى قدر من الفهم بل إن بعضهم ينزعج إذا حاول طالب ما أن
يفهم لأن ذلك قد يجعله يفكر ويتردد وبالتالى من المحتمل أن يخرج عن الخطوات
المحددة والمعروفة فيفقد درجة السؤال</span></b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic";"> </span><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">وفى مصر وحدها فقدان
درجة واحدة قد يغير</span></b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic";">
</span><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">مصير
الطالب<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ويدمر أحلامه لأن مكتب التنسيق
سيحكم عليه بالمؤبد<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وقد يلقيه فى كلية لم
يكن يتصور أنها ستفرض عليه،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">يمكننا أن نضيف سبباً رابعاً يتمثل فى ضعف مستوى
المعلمين وذلك أيضا يرتبط مباشرة بضعف مستوى خريجى كليات التربية والأداب الذى هو
جزء من ضعف مستوى خريجى الجامعات المصرية بشكل عام</span></b></div>
<div style="border-bottom: solid windowtext 1.0pt; border: none; mso-border-bottom-alt: solid windowtext .75pt; mso-element: para-border-div; padding: 0cm 0cm 1.0pt 0cm;">
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="border: none; mso-border-bottom-alt: solid windowtext .75pt; mso-padding-alt: 0cm 0cm 1.0pt 0cm; padding: 0cm;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>من هنا أعتقد أن ربط ظاهرة الدروس بضعف رواتب
المعلمين هو نوع من التعسف والصحيح أن بعض المعلمين يستفيدون من هذا الوضع فى ظل
تدنى مرتباتهم وفى ظل وجود الحاجة للدروس الخصوصية التى خلقتها الأسباب التى لم
يكن المدرسون طرفاً أساسياً فيها أى أن الدروس الخصوصية هى سبيلهم لمواجهة متطلبات
الحياة التى أصبحت بالغة الصعوبة( مع الاعتراف بأن قلة منهم أصبحوا أباطرة) وهم فى
ذلك لا يختلفون عن الأطباء مثلاً الذين يستفيدون من تدنى مستوى الخدمات الطبية فى
المستشفيات العامة هذا التدنى الذى يخلق لدى المرضى حالة عدم الثقه بها فيلجأون
للعيادات والمستشفيات الخاصة والغريب أننا لا نسمع من يجرم تلك العيادات، ربما
أيضاً لأن المجتمع والدولة يطبقان معاييراً مزدوجةعند النظر للمدرس والطبيب!!</span></b></div>
</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">نشر بجريدة القاهرة</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-24802186541792001032020-05-26T03:25:00.001-07:002020-05-26T03:25:25.433-07:0015-12-2007العودة لنظام السنة الواحدة فى الثانوية <div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 18.0pt;">العودة
لنظام السنة الواحدة فى الثانوية العامة</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 18.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>بقلم/ سمير الأمير</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 18.0pt;">أعتقد أنه
من الحكمة أن نعود إلى نظام السنة الواحدة<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>فى الثانوية العامة لكى نحقق عدة أشياء مهمة أوردها كالتالى:-</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 18.0pt;">أولاً:-
توفيرنصف المبالغ التى تدفعها<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>الأسرة فى
الدروس الخصوصية مما يعنى التخفيف عن كاهل الأسر الفقيرة ويعنى أيضا عودة
الأسرالمتوسطة إلى المصايف حيث ستتوفر بعض النقود للترفيه،<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وسيشكل عودة نظام العام الواحد ضربة قاصمة
لظاهرة الدروس الخصوصية إذ سيخرج نصف الطلاب من سوق الدروس وهذا يقضى على نصف حجم
الظاهرة الحالى</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 18.0pt;">بل ويخفض
الأسعار التى يبالغ فيها بعض المدرسين</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 18.0pt;">ثانيا:-
سيتوفر للطالب بعض الوقت لكى يتأمل نفسه فى تلك المرحلة العمرية التى تحتاج إلى
اكتشاف الذات والتعرف على القدرات وممارسة الهويات وذلك لأن السنة الثانية من
المرحلة الثانوية ستصبح (نقل) وليست شهادة كما هو الحال الآن، إذ أننا نجد صعوبة
بالغة فى إقناع طالب الثانوية العامة فى المرحلتين الأولى والثانية بأهمية
المشاركة فى الأنشطة</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 18.0pt;">ثالثاً:
يوفر هذا النظام<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أيضا ملايين الجنيهات
التى تنقفها الدولة على أعمال الامتحانات كل عام <span style="mso-spacerun: yes;"> </span></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 18.0pt;">رابعاً:-
يساهم عودة نظام امتحان العام الواحد فى إعادة الانضباط داخل المدارس الثانوية ,
حيث ستصبح نسبة الغياب فى السنة الثانية عادية مثل نسبة الغياب فى الصف الأول
وستختفى ظاهرة الهروب تماما وطبعاً سيسهم ذلك فى دعم الأنشطة الفنية والثقافية
والمهرجانات الرياضية داخل المدارس مما يعود بالمرحلة الثانوية إلى دورها فى تشكيل
كافة جوانب الشخصية وليس فقط الجانب المعرفى </span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 18.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أخيراً: لا يعنى كل ماسبق أنه ليس فى الامكان
أبدع مما كان وأن علينا أن نتوقف عن تطوير أنفسنا ونظمنا التعليمية ،لأننا يمكن أن
نطور نظام السنة الواحدة من حيث محتوى ومضمون المناهج ولكن فى فى إطار مبدأ أن
التعلم يحتاج إلى شعور المتعلم بقدر من الأمان وليس بفرض الرعب عليه وعلى أسرته
لعامين كاملين</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 18.0pt;">--------</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 18.0pt;">نشر بجريدة
القاهرة</span></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-86301124639552299492020-05-26T03:23:00.001-07:002020-05-26T03:23:14.288-07:006-12-2007هموم مدرس مصرى<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapedefaults v:ext="edit" spidmax="1026"/>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapelayout v:ext="edit">
<o:idmap v:ext="edit" data="1"/>
</o:shapelayout></xml><![endif]-->
<br />
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">هموم مدرس
مصرى</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>بقلم/ سمير الأمير</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">أرى _من وجهة نظرى كمعلم مصرى_<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أن نظامنا التعليمى قد تعرض فى العقدين الماضيين
لهزات عنيفة كنتيجة مباشرة لما مر به المجتمع المصرى من تحولات اقتصادية واجتماعية
وفكرية وكان فقدان المدرسة لدورها الفعال كمؤسسة تنوب عن المجتمع فى تربية الأبناء
من<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أخطر ما حاق بنظام التعليم فى مصر فقد
هجر الطلاب المدرسة ولا سيما فى المرحلة الثانوية بعد أن تراجع دورها كمحتوى تربوى
وكمجال لممارسة الأنشطة ولتحقيق النمو المتكامل لكل جوانب الشخصية ولاكتساب مهارات
التواصل بين الطلاب بعضهم البعض<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وبينهم
وبين جيل الآباء من الأساتذة والشىء الغريب أننا أصبحنا نجد أن هناك تناسباً
طردياً بين كثرة الحديث عن تطوير التعليم وبين انهيار المنظومة التعليمية بكل
جوانبها، فلم يحدث على سبيل المثال وعلى مدى تاريخ النظام التعليمى المصرى أن كان
هناك تأكيد على أهمية ممارسة الأنشطة المدرسية وعلى المشاركة المجتمعية والمدرسة
الفاعلة مثلما نسمع ونقرأ هذه الأيام ولكننا فى الواقع سنجد أن الأنشطة قد اضمحلت
وأصبح المسؤلون عنها فى المدارس يستجدون الطلاب المرهقين بالدروس الخصوصية وبرعب
امتحانات آخر العام من أجل أن يشاركوا فى تلك الأنشطة كما أننا نجد أن بعض
المعلمين المنوط بهم تفعيل تلك الأنشطة من مسرح ومناظرات وندوات غير مقتنعين
بجدواها و علينا أن نعترف أن السنوات الأخيرة أنتجت جيلاً من المعلمين يضم هؤلاء
الذين يحسبون تميزهم بمدى ما حققوه من كسب مادى ويضم أيضاً هؤلاء الذين عادوا <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>من الإعارات بدول الخليج وهم يحملون أفكار
البادية الملتبسة بفهم خاطىء للدين<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>، هذا
الفهم الذى ينظر للمسرح والغناء على أنهما انحراف وفساد وفى المقابل نجد أن بعض
المعلمين الشرفاء سواء بالأختيار أم بالقسر.. يحاولون القيام بدورهم فلا يستطيعون
بعد أن أصبح لا حول لهم ولا قوة أمام قسوة ظروفهم المعيشية وأمام نجوم المجتمع
الجديد من أباطرة المال والجاه، فلا مدارسهم تحتفى بهم ولا يبدو أن لدى الدولة
برامج وأهدافأ تحتاج إلى جهودهم وتثمن دورهم ولا حتى أسرهم ترحمهم نتيجة أن
أبناءهم لا يجدون لا الملبس ولا المسكن المناسبين وقد حكى لى أحدهم أن زوجته قد
اشترطت عليه إما أن يعطى دروساً خصوصية كبقية زملائه وإما الطلاق!! وقال لى آخر أن
الحلاق رفض أن يأخذ خمسة جنيهات من ابنه لأن أباه مدرس لغة انجليزية وحين قال له
الولد أن أبى لا يعطى دروساً خصوصية ، قال له الحلاق أنه خائب ولا يعرف مصلحته
فعاد الابن حزيناً يشكو لأمه التى اتهمت زوجها المدرس" بالتسبب فى فضيحة
للولد وذلك لايدعو للاستغراب إذ اصبحت الدروس بالنسبة للمدرس جزءأ من الوجاهة
الاجتماعية ومقياسأ للأهمية،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>الغريب أن هذا الوضع المتردى للنظام التعليمى لا ينعكس فى التقارير الرسمية
للإدارات المدرسية أو إدارات المتابعة فعندما تقرأ تلك التقارير تشعر أن كل شىء
على ما يرام، فطبقاً لهذه التقارير أصبحت المدارس فاعلة ومنتجة بل وتحقق دخولاً
مادية ولم يدر بخلد أحد أنه تحت شعار "" المدرسة المنتجة" تحولت
مدارسنا إلى منافذ لبيع الشيبسى والبيتزا والمياه الغازية وطبعاً من حصيلة أرباح
هذا البيع يستفيد القائمون على مشروع المدرسة المنتجة التى تحولت فى الممارسة
العملية إلى " المدرسة البياعة" ولا مانع لدى المستفيدين من أن تظل تلك
المنافذ مفتوحة حتى أثناء الحصص لتزداد حصيلة البيع ولأن تحقيق الربح أصبح هدفاً
فى حد ذاته وبالطبع يلاحظ أبناؤنا الطلاب تلك السلوكيات من جانب بعض ممن يفترض
أنهم مسؤلون عن تربيتهم وإرشادهم ويصبح المطلوب من المعلم داخل الفصل أن يسيطر على
مجموعة الطلاب الذين أصبحو زبائن " للمدرسة البياعة" المعروفة كذباً
بالمدرسة المنتجة وبذ ا يكون شعار المدرسة المنتجة قد فقد معناه الحقيقى إذ أن
المشروع كان يهدف إلى تسويق ما تنتجه المدارس بالفعل بأيدى طلابها ومعلميها فى
الأنشطة المختلفة وفى مجالات الزراعة<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>والصناعة والاقتصاد المنزلى والتربية الفنية وكان يجب بالطبع أن يكون هذا
الانتاج مكونأ أساسياً من مكونات عملية التقويم الشامل للطلا ب والمعلمين على حد
سواء،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أعتقد
أننا بحاجة<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>الأن أكثر من أى وقت مضى
لاستعادة المدرسة لدورها كوحدة تربوية تحمل أهداف المجتمع <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وتربى النشء وتشكل الملامح الأساسية للمواطن
المصرى المنتمى لمصريته ولوطنه العربى انتماءً يتجاوز مجرد ترديد الشعارات التى
فقدت مضمونها بفعل المماراسات الخاطئة، فكيف نطالب بتفعيل الأنشطة بالمدارس فى حين
أن الطلاب لا يحصلون على درجات خاصة بالأنشطة تضاف إلى مجموعهم<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>الذى يؤهلهم لدخول الكليات التى يرغبونها؟ كيف
نجعل من امتحان آخر العام هدفاً وحيداً ثم نتباكى على إهدار الأهداف التربوية
والسلوكية والمعرفية الأخرى؟ انتبهوا يا سادة لقد أصبحت مدارسنا الثانوية خاوية
على عروشها بعد أن ذهب الطلاب للمراكز التى تؤهلهم للحصول على أعلى المجاميع طالما
أن هذا هو الهدف الوحيد والأساس وليس من حقنا أن نلوم الطلاب على عدم الحضور طالما
أن حضورهم وممارستهم فى الأنشطة لاينعكس على مجموعهم إيجاباً بل أنه_ من وجهة
نظرهم طبعاً- يضيع أوقاتهم فيما لا طائل منه؛ </span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>من هنا أرى أن على القائمين على التخطيط التربوى وتطوير المناهج <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أن يصدقوا أنفسهم ويضعوا فى الاعتبار أن الحضور
والتفاعل مع البيئة المدرسية وممارسة الأنشطة التربوية من أساسيات التقييم
والتقويم، أقول عليهم أن يصدقوا أنفسهم قبل أن يطالبوا الطلاب وأولياء الأمور
والمعلمين بتصديقهم!</span></b><b><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"></span></b></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-75430372461666480162020-05-26T03:20:00.000-07:002020-05-26T03:20:11.676-07:0019-8-2006بعيداً عن موضوع الكادر الخاص شهادة معلم<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapedefaults v:ext="edit" spidmax="1026"/>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapelayout v:ext="edit">
<o:idmap v:ext="edit" data="1"/>
</o:shapelayout></xml><![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">بعيداً عن موضوع الكادر الخاص</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">شهادة معلم</span></b><b><span dir="LTR" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span dir="RTL"></span><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;"><span dir="RTL"></span><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>بقلم / سمير الأمير</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">في لقائه معنا بمدينة مبارك للتعليم في مطلع صيف عام</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><span dir="RTL"></span><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;"><span dir="RTL"></span>2002,
حثنا السيد الدكتور وزير التربية والتعليم الأسبق د. حسين كامل بهاء الدين علي
الكتابة للصحف وشرح أبعاد</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">التغيير في النظام التعليمي وضرورته لتقدم أمتنا, وقال لنا أنتم تمثلون
الكتلة</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">الحرجة بين عنصرين متناقضين يتفاعلان داخل النظام التعليمي وكنا قد عدنا من
بعثات</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">تعليمية إلي بريطانيا وأمريكا وفرنسا وأصبح يطلق علينا المشاركون العائدون
وحثنا</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">سيادته علي تكوين رابطة خاصة بالمبعوثين ،ربما كان يقصد أن تكون هذه
الرابطة أداة</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">من أدوات تبادل الخبرات بين المبعوثين الأمر الذي لم يستوعبه بعض الزملاء
الذين</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">تحمسوا له لمجرد الرغبة في الشعور بالتميز عن بقية خلق الله من المعلمين
المصريين</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">الذين لم يذهبوا في بعثات, ولقد شعرت بالخوف حينها, إذ دار أيضاً
بخاطرى أيضاً وبا عتبارى من<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أشد مؤيدى
نظرية المؤامرة أن الوزير كقيادة سياسية فى الحزب الحاكم يلقى بهذا الاقتراح
لأسباب سياسية ترمى إلى<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>شق صف المعلمين
ليسهل السيطرة عليهم واعتبرت ذلك خطرا علي وحدة</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">الحركة النقابية للمعلمين المصريين ولا سيما
بعد أن خرج من بين الزملاء المبعوثين</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">من يطالب الوزير بعلاوة مالية خاصة بالعائدين
من البعثات, وكأنه لم يكتف بما</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">أنفقته الدولة عليه خلال الشهور التي قضاها
بالخارج,</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>مكمن الخطر هو أن الأمر تحول</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">برمته إلي مجرد الحصول علي ميزات مادية أو
ترقيات استثنائية, وهم بالقطع معذورون فالأوضاع المعيشية لكثير منهم لا تليق
أبداً بالذين يوكل إليهم المجتمع تربية أبنائه المهم أنني عدت بعد</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">هذا اللقاء حزينا علي ما آل إليه حال المعلمين
المسئولين عن رعاية عقول أطفال وشباب</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">مصر,</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أنا أعنى هنا أنه رغم أننى كنت من
ضمن المعلمين الذين أسعدهم حظهم وخبرتهم بالسفر إلى بريطانيا إلا أننى كنت شديد
الريبة حيال محاولات الوقيعة بين المعلمين كفئة واحدة عبر تمييز بعضهم مادياً ولا
سيما أن الميزات المادية لا تتمتع بسمعة طيبة فى بلادنا إذ غالباّ ما يحصل عليها
المرء نتيجة ولائه وليس نتيجة تفانيه وإخلاصه فى العمل . وليس معنى ذلك أننى من
أنصارمعاملة من يعمل ويبدع فى عمله ومن يعمل بطريقة تقليدية بنفس الدرجة ولكنى أرى
أن الكادر الجديد للمعلم بالطريقة التى يعرض بها الأن قد يؤدى إلى اشتعال الصراع
فى المدارس مما يؤثر سلباً على العملية التعليمية ولا سيما أن جهات التقييم
الحالية غير مؤهلة لا من الناحية الفنية ولا الموضوعية لتحديد من يستحق ومن
لايستحق </span></b><b><span dir="LTR" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><br />
</span></b><span dir="RTL"></span><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;"><span dir="RTL"></span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وبداية إذا
كنا قد اتفقنا علي أن قضية التعليم هي</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">قضية أمن قومي, فهل يتسق ذلك مع أوضاع
غالبية المعلمين الذين يحصلون علي مرتبات</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">هزيلة جعلت معظمهم لا يفكرون إلا في استغلال
وظيفتهم من أجل الحصول علي ضرورات</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">المعيشة, وبرع البعض منهم فتحولوا إلي
أباطرة دروس خصوصية, أما من فشل في</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">السباق فانضم إلي فلول المحبطين والرافضين
فشكلوا ظروفا مثالية ورعاية غير مسبوقة</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">لظواهر التعصب الديني واغتيال العقل مستفيدين
من المناهج الضحلة التي لا مجال فيها</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">للمشاركة والإبداع ومن نظم الامتحانات التي لا
تقيس سوي القدرة علي الحفظ</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">والتلخيص, وبذلك تضيع كل الجهود المبذولة من أجل التطوير طالما أن القياس
يعتمد</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">في النهاية علي الامتحان النهائي بغض النظر عن سلوكيات الطالب طوال العام
الذي يحضر</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">إلي المدرسة في أي وقت يشاء من أجل الغياب فقط بعد أن تكون الدروس الخصوصية
قد</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">أرهقته. ولذلك أرى ضرورة إصلاح الأحوال المادية للمعلمين والعاملين بالدولة
كافة بعيداً عن موضوع الكادر الخاص وبعد ذلك يمكننا أن نفكر فيمن هم يستحقون
معاملة مادية تليق بتميزهم؛ أما أن يكون المعلم أو غير المعلم قضى ربع قرن فى
مهنته ولا يتجاوز دخله اليومى من راتبه15 جنيه فتلك دلالة على الحالة المزرية التى
تخبرك مباشرة لماذا تسير الأمور فى كافة قطاعات الدولة نحو الهاوية</span></b><b><span dir="LTR" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><br />
</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">الأمر الثاني الذي أود
مناقشته, هو أننا نحمل نظام التعليم في مصر</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">فوق طاقته حين نعتبره سببا في تدهور أوضاعنا
العامة بينما يمكننا القول أن ما أصاب</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">نظامنا التعليمي هو نتيجة مباشرة لما أصاب
المجتمع من عواصف أودت بقيم المثابرة</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">والاجتهاد وأحلت محلها معايير أخري كالشطارة
والفهلوة والدعاية, فلم يعد التفوق</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">في التعليم يشي بحصول الفرد علي مكانة متميزة
أو وظيفة مرموقة لأن المكانات</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">والوظائف المهمة أصبحت حكرا علي أبناء أصحاب
النفوذ والمناصب والثروات, ويكفي أن</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">يشعر الطالب بذلك لكي يصبح فردا محبطا مكتئبا
أو لكي يسعي لأن يكون ذئبا أو خادما</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">للذئاب.</span></b><b><span dir="LTR" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><br />
</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">وهكذا يغتال الإحساس
بالمسئولية الاجتماعية ولا يبقي في نفوس الطلاب</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">سوي الشعور بالخوف من المستقبل وبدلا من أن
يصبح النمو هدفا باعثا علي الفرح</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">والتفاؤل يتحول إلي كابوس ينذر بالأزمات, ولذا
لم أندهش حين كنت أناقش طلابي عن</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">تصورهم للمستقبل فوجدت بعضهم يحلم بالهجرة
والبعض الآخر يحلم بأن يصبح ضابطا في</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">الشرطة, أما أبناء أساتذة الجامعة وأبناء
المسئولين الكبار ورجال الأعمال,</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">فكانوا يبتسمون بثقة من يعرفون أن أماكنهم
محجوزة بعد أن جعلها آباؤهم حكرا عليهم</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">تاركين الوهم وأحلام اليقظة للفقراء والسذج,
وراعني أن أحدا منهم لم يقل أنه يريد</span></b><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" lang="AR-EG" style="font-family: Arial; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">أن يصبح معلما بالرغم من أن بعض المدرسين
أصبحوا مليونيرات مثلهم مثل غيرهم ممن وجدوا أنفسهم بين اختيارين لا ثالث
لهما<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>فى<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>الظروف الإقتصادية الحالية.إما أن تصبح مليونيراً أو هلفوتاً.<span style="color: #0000a0;"></span></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-58854846329350411612020-05-26T03:18:00.000-07:002020-05-26T03:18:10.088-07:007-4-2006 تستطيح عقول أبنائنا فى المرحلة الثانوية<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapedefaults v:ext="edit" spidmax="1026"/>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapelayout v:ext="edit">
<o:idmap v:ext="edit" data="1"/>
</o:shapelayout></xml><![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span dir="RTL"></span><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt;"><span dir="RTL"></span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>تستطيح عقول أبنائنا فى المرحلة الثانوية<span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>بقلم/ سمير الأمير</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt;">من هو
ذلك (الفذ) الذى قرر رواية" القناع الذهبى" التى لا تستحق حتى أن تسمى
رواية على طلاب الصف الثالث الثانوى إذ أنها<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>تموج بكل نواحى الضعف الفنى من حيث الشخصيات التى لا يمكن للطالب التورط
معها ولا تحمل أية ابعاد تساهم فى تشكيل وعيه ووجدانه <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أو تجعله قادرأعلى فهم الجوانب المختلفة للحياة
وهو فى تلك المرحلة العمرية التى تتطلب قدراً من المعارف والمواقف الأجتماعية
والعاطفية تسهم فى تكوين شخصيته لكى يتمكن من التفاعل مع الحياة المعقدة التى
يعيشها الآن والتى ستزداد<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>تعقيداً بعد أن
يتخرج ، تحكى تلك الرواية الساذجة عن باحثة آثار مصرية درست فى إيطاليا ومازلت
تخشى ركوب الطائرة حين يدعوها صديق والدها وملهمها الذى درست الآثارأقتفاءً لخطاه_
للحاق به فى" بيرو" لأنه لايجد هناك من يستطيع أن يوكل إليه قيادة
الفريق<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>سوى" ليلى" التى تذهب
لتتحول إلى <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ما يشبه الشخصية التى كنا
نتهكم بها على مخرجين السينما الأونطة عندما يستهبلون علينا- فنقول<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أن البطل قريب المخرج، فليلى عندما ترفع حقيبة
أدواتها تعثر على تمثال وعندما ييأس الدكتور حافظ ويصبح برنامجه بالكامل عرضة <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>لانتقاد هيئة اليونسكو ووقف التمويل تعثر ليلى
على القناع الذهبى فتحقد عليها إبنة بيرو "إميليا" وتدس لها تمثالاً فى دولاب
ملابسها لكنها تسامحها وتذهب معها إلى مدينة أوكمايو لتطارد " مارتن
لاندر" لص الآثار" الذى سرق أموال "والد إمليا"</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt;">وبالصدفة
أيضاً وبما أن ليلى "قريبة المخرج" تعثر ليلى على موقع أثرى جديد وأحداث
كثيرة أهمها إن ليلى تشترك مع الدكتور حافظ فى المطاردة الأخيرة</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt;">"
لمارتن لاندر" لكنها هى التى تحسم الموقف فتنتهز فرصة خروج "لاندر"
من سيارته ليهرب بطائرة صغيرة فتقود هى السيارة بأقصى سرعة وتصدم الطائرة وبعد ذلك
يصل البوليس _ شفت الحلاوة_</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>لا داعى أبداً أن أصدمكم بالقول أن هذه
(الحدوته الهبلة) حلت محل الرواية العظيمة " أوقات عصيبة </span></b><b><span dir="LTR" style="font-size: 16.0pt;">Hard Times</span></b><span dir="RTL"></span><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt;"><span dir="RTL"></span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>للكاتب العظيم تـشارلز ديكنز التى كانت تحتوى-
ناهيك عن مستواها الفنى كعمل ابداعى فذ "بجد مش زى"فذ" بتاعة أول
سطر فى المقال- كانت تحتوى على خبرات فى التربية والعاطفة والتاريخ والفقر والثروة
والثورة ونضال البشر وقيمة الفن<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وجدوى
الحياة ولكن يبدو أن مهندسى المناهج فى الوزارة لديهم سياسة أخرى فحواها
التسلية<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>المفلفلة التى تتجنب تربية
الأجيال بما أن الأعمال الأدبية العظيمة تحتوى على أفكار قد تكون لها عواقب وخيمة
لا تتناسب مع هذه المرحلة من تاريخنا التى أصبحت فيها الأفكار التى تحمل مضموناً
تربوياً حقيقياً من مخلفات الحرب الباردة.</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt;">هل تصدق
أن المسئولين عن المناهج فى وزارة التعليم<span style="mso-spacerun: yes;">
</span></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>يرون أن رواية ديكنز العظيمة" أوقات
عصيبة"<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>عملاً من مخلفات الماضى</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-60604639261123432422020-05-26T03:14:00.003-07:002020-05-26T03:14:35.494-07:0026-9-2008فيصل القاسم .. بعيدا عن الاتجاه المعاكس<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">فيصل القاسم ..
بعيدا عن الاتجاه المعاكس</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>بقلم/ سمير الأمير</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">على الرغم من أن
طريقة فيصل القاسم فى إدارة الحوار فى برنامجه" الاتجاه المعاكس" لا
تروق لى مطلقا، إذ يبدو لى أن الحوار الذى يديره ليس حوارا على الإطلاق ولا يهدف
سوى للوصول لنتيجة واحدة مفادها أنه لا يمكن لاثنين من أمة العرب أن ينحيا
خلافاتهما الثانوية جانبا ويتفقا على شيء مشترك،<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>بل أن برنامجه كثيرا ما تسبب فى إصابتى بحالات من اليأس والإحباط من كل شىء
نتيجة متابعتى لمناقشاته أو إن شئت الدقة "خناقاته" ولا سيما أن معظم
حلقات برنامجه تنتهى إلى نتيجة واحده هى التأكيد على تعصب وعصبية كافة ممثلى
الاتجاهات الفكرية وكأن الهدف من البرنامج هو تعميق الخلافات من ناحية وإيصال
رسالة للمشاهد العربى مضمونها أن كل هؤلاء الفرقاء لا يصلحون لقيادة الأمة
وبالتالى على الشعب العربى المسكين أن يتمسك بالوضع الراهن ويعض عليه بالنواجذ لأن
كافة المدارس الفكرية المعارضة- كما يظهرها البرنامج- تشكل خطرا على حرية المواطن
وأمنه وكرامته!!، ومن ثم توقفت عن متابعة البرنامج احتفاظا بما لدى من بقية أمل فى
أن ندرك ذات يوم كعرب أن التنوع والاختلاف يجب أن يشكلا ثراء فى الفكر العربى كما
هو حاصل فى المجتمعات الأوربية التى تفتخر بمنجزات مفكريها بمن فيهم المعروفون
بعدائهم الشديد للرأسمالية، أقول على الرغم من كل هذا، إلا أن مقال الدكتور فيصل القاسم
الأخير بعنوان"كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعية"-
والذى احتفت به معظم المواقع والمنتديات الفكرية العربية على شبكة الانترنت – هذا
المقال يعد فى تقديرى من أهم ما كتب فيصل القاسم من حيث المحتوى أو من حيث أهمية
وخطورة الرسالة التحذيرية التى يرغب فيصل فى إيصالها للقارىء العربى، فهو يبدأ
مقاله بأطروحات مهمة من بينها اعتقاده أن "التشيع" أصبح شماعة يعلق
عليها العرب أخطاءهم وتخاذلهم أمام المشروع الصهيونى الأمريكى فى المنطقة ومن ثم
يخلص إلى نتيجة أن العرب ولا سيما الإسلاميون كانوا دائما أداة للسياسة الأمريكية
فى المنطقة، ويذكرنا فيصل القاسم بتحالفهم مع الولايات المتحدة ضد الشيوعية فى
أفغانستان الذى مثل من وجهة نظره خيبة كبيرة إذ كتب فيصل فى مقاله يقول" بالأمس
القريب تنادى الإسلاميون من كل بقاع الأرض، وشدوا الرحال إلى أفغانستان استجابة
لنداء «الجهاد» الذي أطلقه الأمريكيون وبعض الاستخبارات العربية لمحاربة السوفيت،
مع العلم أن فلسطين كانت على مرمى حجر منهم، لكنهم فضلوا «الجهاد» في بلاد خوراسان
لتصبح كابول المنسية، بقدرة قادر، مربط خيلهم!" وهنا يتفق فيصل القاسم مع
وجهة نظر معظم اليساريين العرب الذين بحت أصواتهم فى حينه تحذيرا لهؤلاء
الإسلاميين من الانجرار لمعركة تخوضها أمريكيا من أجل حصار الاتحاد السوفيتى لضمان
السيطرة على النفط وليتسنى لها القضاء على بقية النظم القومية العربية التى شكلت
تهديدا للوجود الأمريكى فى المنطقة وللمشروع التوسعى الصهيونى نظراً لتبنيها خطاً
تنمويا شبه مستقل ونظراً لتحالفها مع دول المنظومة الاشتراكية فى مرحلة الحرب
الباردة، ويستطرد فيصل القاسم فى مقاله الرائع متهكماً "كيف لا وقد زين لهم
الأمريكيون وأعوانهم روعة الكفاح ضد «الكفار الروس»، وجمعوا لهم المليارات من
الخزائن العربية السخية كي يطهرّوا أفغانستان من الرجس السوفيتي بحوالي اثنين
وثلاثين مليار دولار" ثم يتحسر فيصل على أيام الاتحاد السوفيتى قائلاً بكل
وضوح " آه ما أجمل أيام السوفيت! آه ما أجمل أيام الردع المتبادل! آه كم كان
خوروتشوف رائعاً عندما حمل حذاءه وراح يدق به منصة الأمم المتحدة بكل عزة وكبرياء!"</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">فهل يدرك
الإسلاميون بافتراض أنهم حسنى النية وهو افتراض لا ترجحه مواقفهم ضد مواطنيهم فى
البلاد العربية والإسلامية على الإطلاق، هل يدرك هؤلاء أن الولايات المتحدة تعيد
إنتاج نفس المسرحية تقريبا <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>باستخدام
نفس<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>الممثلين ولكن بتعديل طفيف فى النص
وذلك باستبدال مقولة " الخطر الشيوعى الكافر على الإسلام" بمقولة جديدة
هى" الخطر الشيعى على الوجود السنى فى المنطقة"؟ <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وهل<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>يعى هؤلاء المتعصبون أن الهدف ليس سوى تفكيك المجتمعات العربية إلى عناصرها
الأولية عبر إذكاء الصراع الطائفى لتتمكن إسرائيل من أن تصبح وحدها <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>الدولة المتجانسة الكبيرة فى المنطقة؟</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>فى اعتقادى أن المرحلة القادمة ربما تشهد نوعاً
من عودة الوعى ولكن ذلك سيكون مشروطاً بإدراك أن قيمة الوطن والمواطنة هى العروة
الوثقى التى لا انفصام لها و التى يجب على الجميع أن يستمسك بها، إذ بدون ذلك لا
أظن أنه سيكتب لنا النجاة سواء كنا سنة أو شيعة أو قوميين أو اشتراكيين أو
ليبراليين لأن كل مفردة مما سبق ذكره هى مجرد مجموعة إطروحات فى أدمغة المفكرين
والنخب و لن تكتسب تلك الأطروحات معناها الحقيقى إلا فى جملة كبيرة أسماها الأستاذ
صلاح عيسى ذات مرة " المشترك العام" ذلك" المشترك" الذى
يجعلنا ندرك وحدة الهدف ووحدة المصير ومن ثم وحدة النضال المشترك ضد المشروع
الأمريكى،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>فتحية للدكتور فيصل القاسم على مقاله الجميل
الذى أتمنى أن يتمسك هو به ومن ثم يعيد تسمية برنامجه الشهير لأنه لا يصح أبداً أن
يكون تنوع أفكارنا وتعدد وجهات نظرنا مبررا لسيرنا فى " اتجاهات
متعاكسة" !</span></b><b><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt;"></span></b></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-76535131750570399572020-05-26T03:12:00.004-07:002020-05-26T03:12:53.359-07:001-1-2009قمة للشعوب العربية.. ارحموا الحكام <div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span dir="RTL"></span><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"><span dir="RTL"></span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>قمة للشعوب
العربية..<span style="mso-spacerun: yes;"> </span></span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">ارحموا الحكام</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>بقلم/ سمير الأمير</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أعتقد
أن القمة أصبحت عبئاً على الشعوب العربية حيث تنفق الأموال الضخمة لتأمين الوفود
الذين يذهبون ويجيئون وهم يعلمون أنهم لن يفعلوا شيئاً حقيقياً لمواجهة الخطر الذى
أصبح يهددنا بالفناء، بل يعلمون أنهم يذهبون ليساهموا فى لعبة تضليل شعوبهم</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>والذين
يرفضون الذهاب للقمة من ا</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">لأخوة الأعزاء الأفاضل الملوك والرؤساء </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;">لديهم مبررات قوية إذ أنهم يعرفون أنهم لا
يملكون لا لشعوبهم ولا لأنفسهم ضراً ولا نفعاً</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">،</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> لكنهم على الأقل يمتلكون بعض الخجل الذى يجعلهم
يفضلون القعود على الذهاب إلى المكلمة التى تشبه جلسات العلاج النفسى.</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>المشكلة</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;"> إذن</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> تكمن في</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;"> الأخوة الأعزاء الآخرين الذين
يرفعون شعارات النضال- تماما كما نفعل نحن المساكين من منتسبى الأمة العربية-</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> ليساهموا فى خداع أنفسهم وخداع شعوبهم </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">إذ يعلم الجميع أنه </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;">لا يمكن لأى قمة قادمة أن تنجح إلا إذا سبقها
اعتراف </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">الأخوة "الأولانيين"</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">والأخوة " التانيين "</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> بالدور</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;"> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;">الذى لعبه</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;"> كل منهم</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> فى القضاء على النظام العربى وإعلان </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">توبته ورغبته في
استقبال ما استدبر من أمره</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">
</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">من
أجل الشروع فى</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> مقاومة
المشاريع الأمريكية والصهيونية ومصالحة الشعوب العربية ودعو</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">ة كافة الفاعليات
العربية</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> للمشاركة فى
بناء نظام عربى ديموقراطى جديد حتى وإن أدى ذلك إلى </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">تخليه الطوعى عن
الحكم بعد أن يعود إلى رشده ويدرك </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;">أن الوطن أكبر من كل الحك</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">ام</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">وأن </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;">الحفاظ عليه أهم من الحفاظ على الكراسى التى
سوف لا تصمد إذا انهار ما تبقى من البناء العربى</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;"> فوق رؤوس الجميع حكاما
ومحكومين، وأستميحك عذرا سيدى القارىء الكريم<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>لكونى </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;">أعرف طبعاً
أن ما أقوله يعد خيالاً وشططاً</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">،</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> فهؤلاء</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;"> الأخوة الأفاضل</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">طبعاً</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> لن يعترفوا ب</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">الكوارث التى كانوا
السبب المباشر لها</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">ولا بالخطايا التى</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> ارتكبوها فى حق مواطنيهم عندما حولوا شعوبهم
إلى مجرد هلافيت يسعون لإطعام أبنائهم </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">بعد</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> أن </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">مكنوا رجال البيزنس من السيطرة
الكاملة</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> على كل مقدراتنا
الاقتصادية و</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;"> وبعد أن </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;">شردوا
آلاف العمال عبر سياسة الخصخصة وإعادة هيكلة الاقتصاد والأوطان لتتوافق مع مشروع
الشرق الأوسط الجديد الذى تقوده إسرائيل بهدف ضرب المقاومة ومسخ الهوية الوطنية
للشعوب وتحويلها إلى قطعان تسعى لسد الرمق </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">لكى يتأكد الصهاينة أن النظام
الرسمى لم يعد قادرا على إظهار أى قدر ولو ضئيل من التجانس أو من التضامن وأن
الحكومات قد قبلت</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> بقدرها
ودورها فى ظل السيادة الإسرائيلية ليسهل</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;"> للكيان الصهيونى</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> التعامل معهم </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">بعد</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> منحهم شهادة الأيزو</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;"> المؤهلة لنيل درجة
العمالة بامتياز للنظام الأمريكى الجديد</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">بعد اجتياز فترة اختبار قد تتجاوز في بعض الحالات
العشرين عاما!</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">لإثبات </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;">ولائهم للسيد القصير القابع فى البيت الأبيض
وللسيدة التى تطير فوق الجثث كالذبابة والتى لو تذكرت ما فعل</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">ه الأمريكيون البيض</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> بأجدادها لاحتقرت نفسها القبيحة</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">!</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-indent: 7.5pt; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;">القمة
إذن يجب أن يغيب عنها كل المتخا</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">ذ</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;">لين وملوك البيزنيس ووكلاء الشركات متعد</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">د</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;">ة الجنسية حتى لو كان منهم من يحمل لقب جلالة
الملك أو فخامة الرئيس لأنه لا جلالة ولا فخامة </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">لمن</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> باعوا شعوبهم وفرطوا فى استقلال أمتهم.</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>القمة </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">يجب</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"> أن تكون للمقاومين ورافضى الخنوع والاستسلام
الذين يحملون فى عقولهم وقلوبهم أمل التحرير، القمة يجب أن تكون لممثلى الأحزاب
والنقابات وفصائل المقاومة فى ربوع الوطن العربى، أما هؤلاء الحكام</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;"> فلم يعد لديهم ما
يقدمونه ومن ثم تصبح مطالبتهم والضغط عليهم ضرباً من العبث الذى يجب أن نتوقف عن ممارسته،
و إلا نقع نحن أيضا كمثقفين في نفس الموقف الخائب وهو موقف تبرئة الذمة عبر
المناشدات التى نعلم سلفا أنها لن تؤتى ثمارها وهو نفس ما يفعله الأخوة الأشاوس
الحكام العرب حين يناشدون الولايات المتحدة أن تتدخل لفعل ما لا يفعلونه هم... و
قديما قال الشاعر الشعبى" مسكين من يطبخ الفاس ويريد مرق من حديدة" بغض
النظر عن كون" الحديدة" هى النظام العربى الحالى أو الإدارات الأمريكية
السابقة و الحالية والقادمة!</span></b><b><span dir="LTR" style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;"></span></b></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-27614994134964024522020-05-26T03:10:00.001-07:002020-05-26T03:10:30.543-07:0014-5-2008 حول الأزمة فى لبنان... العرب بين مشروعين<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span dir="RTL"></span><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16.0pt;"><span dir="RTL"></span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>حول الأزمة
فى لبنان... العرب بين مشروعين</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>بقلم/ سمير الأمير</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16.0pt;">يحلو للبعض أن
يصور الصراع بين الموالاة والمعارضة فى لبنان على أنه صراع طائفى بين الشيعة
والسنة وبين أجنحة مسيحية هنا وأخرى هناك والحقيقة أن هذا التحليل يفتقر إلى
المنهج العلمى إذ أن الصراع الطائفى والمذهبى هو أحد تجليات الصراع الأكثر عمقاً
فى جذوره التاريخية و الاقتصادية والاجتماعية وليس خفيا أنه حتى فى تاريخية الصراع
بين بنى أميه وآل البيت كانت تكمن ذات الأسباب، </span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16.0pt;">من هنا يجدر بنا
النظر للموضوع فى جوهره وعدم الانجرار للمقولات التى تعتم رؤيتنا وتساهم فى وقوعنا
فى الفخ العنصرى والطائفى الذى تسعى إسرائيل لدفعنا إليه دعما لأطروحتها ومشروعها
كدولة يهودية، إذ يشكل تعايش الأديان والطوائف فى المنطقة تقويضا لمستقبل الدولة
الصهيونية من أساسه،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16.0pt;">فلنكن أكثر وضوحا
إذن ولنسم الأشياء بمسمياتها الحقيقية ولنعترف أن الصراع فى لبنان هو تعبير عن
تناقض بين مشروعين فى المنطقة العربية برمتها، المشروع الأول هو مشروع التسوية
السلمية الذى تقوده دول ما يسمى " بالاعتدال" وفى مقدمتهم مصر والمملكة
العربية السعودية ومعهم طبعاً فى فلسطين فريق السلطة <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>بقيادة محمود عباس وفى لبنان ما يسمى بفريق
الرابع عشر من آزار أو ما أصبح يعرف بالموالاة</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16.0pt;">وليس خفياً أن
القائمين على هذا المشروع ينظرون إلى المقاومة على أنها مغامرة غير محسوبة تقوض
فرص الاستثمار وتزعزع الاستقرار فى المنطقة ويضيفون طبعا ً أنها تعطى المبررات
لإسرائيل للقيام بتدمير البنى التحتية فى لبنان وقطاع غزة كما تمنحها الفرصة
للانقلاب على الاتفاقات المبرمة بينها وبين العرب ويصور هؤلاء الأمر وكأن إسرائيل
بحاجة إلى مبررات ومما يؤسف له أن خطاب هذا الفريق يتماهى مع الخطاب الأمريكى
والصهيونى لدرجة تنم إما عن تورط وعدم دراية أو تشى بارتباط مصالح من نوع ما!</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16.0pt;">ولم يستطع هذا
الفريق أن يقنع الجماهير العربية بجدوى المبادرات إذ أنه يتلقى الضربات من إسرائيل
التى من المفترض حسب تصورهم أن تدعم توجهات هذا الفريق ولعل ما حدث في اليوم التالى
لمبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز فى قمة بيروت سنة 2002 يقدم دليلا ساطعا على
ما أذهب إليه إذ كان رد إسرائيل على المبادرة هو اجتياح جنين والمخيمات الفلسطينية
بينما القادة ما يزالون فى بيروت يعلنون مشروعهم لمقابلة الأرض مقابل السلام وهى
مقولة خادعة تعنى أنه على إسرائيل أن تتراجع عن احتلالها للأرض مقابل أن تمنحها
الدول العربية السلام ويتناسى هؤلاء أن إسرائيل لديها الأرض والسلام وأنه لم يعد
لدينا نحن شيء منذ صرحنا بأن تسعة وتسعين بالمائة من أوراق اللعبة فى يد الولايات المتحدة
ومنذ بدأ المشروع القومى العربى فى التراجع مفسحاً المجال لخيارين أساسيين كليهما
مر، الخيار الأول كما أسلفت هو القبول بمشاريع التسوية التى تمنح إسرائيل ما لم
تستطع أن تحصل عليه أثناء احتلالها للأرض والخيار الثانى هو الاستمرار فى المقاومة
تحت لواء الحركات الإسلامية التى بد ا أنها القوى الوحيدة التى تقاوم الهيمنة
وترفع سقف المطالب العربية إلى مستوى توقعات الشعوب التى عانت من فساد الأنظمة
وبالتالى تحصل على دعم وزخم جماهيرى ترى أنه يؤهلها للحلول محل النظم القومية التى
انهارت أو استسلمت للهيمنة الأمريكية وأقول أن كلا الخيارين مر لأن حركات الإسلام
السياسى فى معظمها تصدر خطاباً مصمتاً لا يقبل التأويل والخلاف وبالتالى فإن
صعودها بتكوينها الحالى يشكل خطراً على مشروع التعددية السياسية الذى هو مازال فى
طوره الأول كما يشكل انتكاسة حضارية فى الطريق إلى الحرية</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ومما هو جدير بالتأمل أن كل مشروع من المشروعين
المتصارعين يتهم الآخر بتطبيق أجندة خارجية فالموالاة تتهم فريق المعارضة بالولاء
لسوريا وإيران على حساب المصالح الوطنية اللبنانية وكذلك يتهم فريق المعارضة
مجموعة الرابع عشر من آزار بالاصطفاف مع أمريكا وفرنسا بل وإسرائيل،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16.0pt;">وأعتقد آسفاً
طبعاً أن الاتهامات التى يكيلها كل طرف للآخر هى اتهامات حقيقية، إذ ليس خفياً أن
سوريا وإيران فى صراعهما ضد المشروع الأمريكى فى المنطقة تقدمان الدعم لحماس وحزب
الله ولكن ضعف موقفهما فى قضية العراق- حيث تبديان قدراً من التعاون مع الولايات
المتحدة لكى لا تقعا تحت طائلة الاحتشاد الدولى ضد الارهاب- يشكل تناقضاً يضعف موقف
حركات المقاومة التى لا تجد فى النظم العربية الرسمية أى بارقة أمل تبشر بأن تلك
النظم يمكن أن تتبنى مشروعاً بديلاً بعد أن فشلت المشاريع السلمية وبالتالى من
الطبيعى أن لا ننزعج كثيراً حين نعرف أن كفاح حماس وحزب الله ليس نضالا عربياً
خالصاً ومن ثم تصبح المقاومة ورقة يمكن أن تستخدمها سوريا فى مشروع للتسوية أو
تستخدمها إيران فى أى مرحلة من مراحل المفاوضات حول برنامجها النووى مثلاً أو فى
إطار تنسيق ما حول العراق، لكنه من الإنصاف أن نذكر أن الخطاب السياسى لحزب الله
ولحسن نصر الله ظل دائماً بمنأى عن النعرة الطائفية وبقى مرتكزاً على أن المقاومة
هى مقاومة وطنية لبنانية وليست تعبيراً عن الطائفة الشيعية وبالتالى سمح هذا
الخطاب باستيعاب عناصر من القوميين والشيوعين الذين لم يجدوا أى حرج فى الانضمام
للمقاومة التى يقودها حزب الله، ولكن على الجانب الآخر فشلت حماس بامتياز فى
الخروج من العباءة الدينية التى تجعل من مشروع نضالهم مشروعاً مقبولا من بقية
الأطياف السياسية والفكرية فى فلسطين والعالم العربى وبدا واضحاً ارتباطهم بحركة
الإخوان المسلمين بل أنه يطلق عليهم " إخوان فلسطين"</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16.0pt;">ولا تخطيء الأذن
الواعية تلك النبرة اليقينية التى تميز خطابهم السياسى الذى يستخدم مصطلحات الدين،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16.0pt;">إننى اعتقد أن انحسار
المشروع القومى العربى قد ترك مكانا لاحتمالات غير واضحة المعالم سواء على صعيد
هؤلاء الذين لا يرون غير أسلوب المفاوضات وطرح المبادرات ويستبعدون تماما خيار
المقاومة وهؤلاء الذين يتبنون خط مقاومة الهيمنة الأمريكية ومقاومة الصلف
الإسرائيلى ولكنهم يفشلون فى جعل مقاومتهم تتخذ بعدها الوطنى التعددى ويصرون على
أن تتخذ بعداً دينياً فيقدمون بذلك مبرراً قوياً لتمسك الإسرائيلين بمشروع الدولة
اليهودية كما طرحه بوش،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16.0pt;">هل ذهبت بعيدا عن
الموضوع اللبنانى الذى بدأت به المقال، لا أظن لاعتقادى أن لبنان كان دائماً ساحة
للتناقضات والصراعات العربية/ العربية ناهيك عن وجوده فى قلب نتائج تأسيس الدولة
اليهودية منذ 1948 وحتى هذه اللحظة ولاعتقادى أيضا أن ثنائية "الموالاة"
و"المعارضة" تتعدى الأزمة اللبنانية لتشكل الحالة الراهنة فى كثير من
الدول العربية.</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-61909652354262632592020-05-26T03:08:00.003-07:002020-05-26T03:08:35.702-07:0014-3-2009ابني مصطفي ومذكرة اعتقال البشير <div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;">ابني مصطفي ومذكرة
اعتقال البشير<span style="mso-spacerun: yes;"> </span></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>بقلم /سمير الأمير</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;">لست متأكدا إن كان
إعلان ابني مصطفي الاستقلال بإحدي غرف شقتنا الصغيرة ومنع أخته من دخولها له علاقة
بأحداث دارفور ومذكرة اعتقال البشير أم أن التزامن هنا مجرد صدفة، كما أني لست
واثقاً أيضاً من أن "أهل كفر البدماص" ـ وهو حي شعبي في مدينة المنصورة
ـ لن يستغلوا هذا الزخم الدولي حول قرار اعتقال البشير من أجل المطالبة باستقلال
حيّهم المحروم من الخدمات والذي يشهد أحداث عنف متفرقة بسبب المنافسة بين بائعي
السمك من جانب وبسبب اكتشاف أهالي الحي أن أسعار الخضار تزداد كلما دخل إلي السوق
زبائن أثرياء من حي "طوريل" الراقي المقابل للكفر والذي يقطنه الزعيم
الليبرالي "أمجد نوح"، ومن قبله القضاة وكبار الموظفين وعدد لا يستهان
به من السادة الضباط. وعلي الرغم من تحول الزعيم "الاشتراكي" عوني الشال
"زعيم الكفر" إلي الجانب الآخر بعد حصوله علي الجنسية القاهرية وانتقاله
للعيش في حي الزمالك فإن الفقراء من أهالي الحي يعتبرون أن الاضطهاد يمارس ضدهم
بلا توقف لا لشيء إلا لأنهم كانوا يؤيدون "عوني" في الانتخابات التي
دخلها مستقلا بعد فشله في الحصول علي ترشيح الحزب الوطني، الأمر الذي أرجعه بعض
المحللين السياسيين المغرضين للون بشرته وأرجعه بعض الأصدقاء الحاقدين لكونه كان
عضوا نشطا بحزب يساري وله ملف كبير بأمن الدولة. ولما كانت قضية كفر البدماص
وطوريل من القضايا التي تحتاج لجهد باحثين أكاديميين لكي يستطيعوا إثبات العلاقة
بين اضطهاد قبائل الجنجويد لأهالي دارفور وبين إصرار أهل "طوريل" علي
التسوق من سوق الكفر، الأمر الذي يترتب عليه شعور المواطن "البدماصي"
البسيط بعدم القدرة علي منافسة الأغنياء، لما كان ذلك يحتاج لجهد مؤسسي لا أقدر عليه
فسوف أحاول هنا أن أركز علي العلاقة بين الحركة المفاجئة التي قام بها "الواد
مصطفي" ابني لكي يستقل بغرفة كاملة من غرفتي الشقة وبين حركة "العدل
والمساواة" التي نجحت في حصار نظام الخرطوم.</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;">في البداية افتعل
مصطفي أزمة مع أخته بسبب أحقية الدخول علي شبكة الانترنت وضربها علقه سخنة"
متجاهلاً سلطتي الشرعية كقائد مركزي للأسرة، وحين عدت من العمل طلب مني تأديب أخته
التي يري أنني أدعمها بلا حدود وأسمح لها بما لا أسمح به، لا له و لا للسيدة أمه،
المدعومة من قِبل المجلس القومي للمرأة، وذلك يرجع ـ حسب ادعائه ـ لكون البنت
تشبهني وهذا في تقديره يشكل انحيازا صارخا وانتهاكا للمساواة وحقوق المواطنة
الأسرية، "لا حظ هنا عزيزي القاريء" العلاقة بين دعمي للبنت ودعم البشير
للجنجويد، المهم حاولت التوسط بين الولد وأخته بعد توجيه انتقاد شديد اللهجة للولد
لأنه ضربها قبل عودتي للمنزل ومن ثم سقط حقه في استصدار أي قرار من جانبي حيث وجدت
في تصرفه تجاهلا صارخا للشرعية الأبوية التي كان يجب أن تردعه عن استخدام العنف
معها، انتظارا لوصولي من العمل. وبناء علي دراسة طبيعة الصراع وجدت أن إلغاء وصلة
النت من الأساس يضمن نزع السبب الرئيس للصراع كما يضمن عدم تدخل أطراف دولية في
النزاع، حيث لكليهما أصدقاء، في أوروبا وربما أيضا في "إسرائيل"، وهذا
أيضاً يشبه ما فعله البشير حين رفض تدويل الصراع وأصر علي بقائه في الإطار
الأفريقي، وهو علي وجه التحديد ما فعلته حين استعنت بحماتي التي جاءت وأقامت في
الصالة ولم تفلح في جعل الولد يتراجع عن مشروعه الانفصالي رغم أن الشقة الصغيرة لا
تحتمل أن ينفرد كل واحد منا بجزء، لا سيما ونحن نضع الغسالة الأوتوماتيكية
والكمبيوتر في غرفته نظرا لضيق المطبخ والحمام والصالة وأيضا لضيق ذات اليد.</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;">وبعد ذلك حاولت
استخدام فكرة الحصار الاقتصادي لجعله يتراجع عن موقفه وهددت بمنع المصروف والدروس
الخاصة إذا لم يدرك أن شقتنا هي وطن واحد لا يحتمل التقسيم، ففوجئت بتمرده وبخروجه
عن الأطر الشرعية، وبأنه يعاملني كسلطة احتلال، ويهدد بالمقاومة المسلحة، وبعدها
عرفت أن مؤامرة كانت قد تمت بدعم من أطراف خارجية وأن أمه أعلنت هي الأخري
انحيازها التام له وتحويل مرتبها الذي كان يساهم في دعم الميزانية العامة للأسرة
لصالحه، وانتهي الحال إلي قرار تقسيم الشقة الذي وضعنا أنا والبنت والأم في الغرفة
الصغيرة، وحصوله وحده علي<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>الغرفة الكبيرة،
وحين اعترضت علي القسمة الظالمة وحاولت أن أقنع أمه بالإقامة في غرفته "رد
بأن وجودها ضرورة أمنية" حتي يعلم بتحركاتنا أولا بأول باعتباره لم يعد يثق
في عدالة تصرفاتي، تماما كما لم يعد متمردو دارفور يثقون في عدالة نظام البشير! </span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-81601425573105703522020-05-26T03:07:00.000-07:002020-05-26T03:07:00.505-07:001-2-2009 أيديولوجية التخلى<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapedefaults v:ext="edit" spidmax="2049"/>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapelayout v:ext="edit">
<o:idmap v:ext="edit" data="1"/>
</o:shapelayout></xml><![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span dir="RTL"></span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أيديولوجية التخلى</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>بقلم/ سمير الأمير</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">يقول الشاعر سمير عبد
الباقى في قصيدة له عن " القدس" " الأخوة قبل الصبح اختلفوا في
تفسير هوية موت الإنسان/ والأعداء اتفقوا ألا يبحر قاربك المكسور المجداف سوى
للموت أو النسيان/ وهذا بالتحديد ما تذكرته حين قرأت مقال الأستاذ طلعت رضوان ومقال
الأستاذ مهدى بندق بجريدة القاهرة في عددها الصادر فى6 /1/2009 وهما يحملان العرب
مسؤولية ما يحدث في فلسطين دون أن يفرقا بين العرب<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>كنظم سياسية و الشعوب العربية وطليعتها من
المثقفين القوميين والاشتراكيين والإسلاميين والعلمانيين الذين يشير "
رضوان" ضمنا إلى أن غياب طيفهم وسط عتمة الأيدلوجيات قد أدى إلى الكارثة التى
تحدث في غزة، وهو منطق لا يستقيم ولاسيما بعد أن أرجع مهدى بندق أسباب تفوق
إسرائيل إلى كونها تتبنى الصهيونية العلمانية وهو خلط آخر بين مفهوم استخدام الدين
والأساطير لخلق مجتمع يهودى معادى لكل الأغيار سواء كانوا علمانيين أو متدينين
وبين مفهوم العلمانية الذى يقوم على الفصل بين الدين والسياسة، ومن ثم تنطوى
مطالبتهما لنا بالتخلى عن عروبتنا وعن أفكارنا على مغالطة كبرى لأنها تتجاهل حقيقة
أننا تنازلنا عن جزء كبير من أرضنا العربية للدولة العبرية واعترفنا بإسرائيل منذ
القرار 242 ومشينا في في طريق التسوية التى سوتنا بالأرض،<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ولم يبقى سوى أن نقبل دعوتهما بأن نتخلى أيضا
عن ملامحنا وهويتنا لكى نتجنب المذابح الإسرائيلية، التى تحصد أرواح النساء
والشيوخ والأطفال الأبرياء الذين لا يفهمون معنى كلمة أيدولوجيا التى يرددها كثيرا
الأستاذ طلعت رضوان في مقالاته التى تحمل مسؤولية الموت للضحايا لأنهم ينتمون
للإيديولوجيات البائدة التى قد يفهم من مقال سيادته أنها ليست سوى الإسلام
والعروبة! </span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">ألم يكن أجدر بمثقف كالأستاذ
طلعت رضوان أن يدرك أن الصهيونية ومن قبلها الغرب الاستعمارى العنصرى شكلا البيئة
التى جعلت العرب يتخذون من الدين وطنا ويخيمون في المفاهيم التى ينبذها سيادته بعد
أن ألقت بهم حضارة الغرب الاستعمارى في العراء طمعاً في نفطهم و دمائهم، ألم يتناه
إلى سمع الأستاذ مهدى بندق أن حوالى مليون ونصف عراقى قد سقطوا عن طريق الخطأ غير
المقصود للديموقراطية الأمريكية التى تنتمى إلى العقل الغربى الذى يدعونا
الليبراليون الجدد لارتدائه بعد خلع أدمغتنا طواعية قبل أن تطأها أحذية جنود
العالم المتحضر، ألا سحقا لتلك الحضارة التى لا تقيم وزنا لأطفال غزة الذين احتموا
بمدارس الأنوروا فقصفتهم صواريخ "</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;">الإف 16"<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>المتطورة، ألا سحقا لهذا الفكر الذى يحمل
مسؤولية الجرائم الصهيونية لصواريخ غزة التى يقول عنها الأستاذ مهدى بندق في مقاله
بنفس العدد " أنها لا تصيب دبابة أو طائرة بل مدنياً تقوم الدنيا لمقتله ولا
تقعد" أما موت الآلاف من أبناء العرب فلا يحرك للغرب ساكنا، لأن كل عربى هو
أب لإرهابى<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>يسعى لتحطيم حضارة الغرب
بسلاحه المصنوع في ورشة حدادة" بدير البلح!"، ألا سحقا لشعورنا بالهوان
والدونية الذى يجعلنا نلوم الضحية لأنها تثير شهية القتل عند القاتل، تماما كما
يقول الشاعر عبد الرحمن الأبنودى" أدعى يصالحنى عدوى ويغفر لشهدائى"،
أما ما يقوله الأستاذ طلعت عن الأيدلوجية فلست مضطرا لتذكيره بأن العالم كله لم
يتخل عن الأيدلوجيات كما يطالبنا هو بالتخلى عنها، إذ انه أمرُُ مستحيل عمليا لكون
تلك العقائد قد تشكلت على مدار التاريخ وأيضاً لأسباب موضوعية ومستقلة نسبيا عن
إرادة الأفراد ولكون ما يحدث الآن من شراسة ونكوص حضارى على مستوى العالم يدعمها
ويبرر وجودها، تماما كما أن فشل مدريد و"أسلو" و"واى ريفر"
و"واى بلانتيشن" وأخيرا "أنابوليس" وكل تلك المؤتمرات يجعل من
خيار المقاومة خياراً وحيدا أمام العرب والفلسطينيين، وليست العولمة المعاصرة-التى
يبشرنا بها الليبراليون الجدد- سوى رغبة الأيدولوجيا الرأسمالية في السيطرة على العالم
عبر دفن الأيدلوجيات الأخرى التى تقف حجر عثرة في وجه الاستغلال والهيمنة والنهب
الاستعمارى الجديد، أى أنه بات علينا أن نقبع في علب الصفيح بينما يمرحون هم في
براح بلادنا المحتلة، ولست بحاجة إلى أن أذكره أيضا بأن تعدد الأيدلوجيات وتعايشها
هو ضمانة للتوازن وللسلم في العالم وهذا هو جوهر العلمانية كما أفهمها أنا
كاشتراكي مصرى وهو ما كان يجب أن ينتبه إليه الأستاذان " رضوان"
و"بندق" اتساقا مع طرحهما، لأن عنف أيدلوجياتنا الذى يحملانه مسؤولية
فشلنا ليس سوى قطرة في بحر العنف الذى تصدره الحضارة الغربية للعالم بأسره ولو كان
ما يقوله الأستاذ طلعت رضوان- في هذا الشأن- صحيحا لشهد التعايش السلمى ازدهارا
بعد سقوط الاتحاد السوفيتى ولكن ما حدث هو العكس تماماً، فقد خرجت الولايات
المتحدة التى تمثل أيدلوجية الرأسمالية منتصرة في الحرب الباردة- لأسباب لا مجال لذكرها
هنا- ومن ثم سعت لتدمير كل المشاريع الفكرية التى تشكل تهديدا لرغبتها في الهيمنة
على العالم فشنت حروبا ضد العراق وأفغانستان أطلقت عليها " حروبا صليبية
جديدة" أى أن أمريكا هى التى دعمت فكرة التمترس خلف المقدسات في حروبها غير
المقدسة، وما الهجوم على غزة سوى حلقة في مسلسل تصفية القوى المناوئة لهيمنة
الأيدلوجية الواحدة على العالم المتعدد وهو الأمر الذى لم يقبله الفاتيكان نفسه إذ
صرح الكاردينال " ريناتو مارتينو" مستشار البابا لشئون العدالة والسلام
أن قطاع غزة يشبه معسكر اعتقال كبير، ولم يدر بخلده أن يدين حركة حماس كما يفعل بعض
الليبراليين العرب رغم أن حماس فعلت الكثير مما يستوجب الرفض والإدانة، ولكن يبدو
أن الكاردينال يدرك أن لوم الضحية قد يصب في مصلحة الجانى وهو ما لم يدركه الأستاذ
طلعت مع احترامى لشخصه الذى لا يمنعنى طبعا من الرد على بعض أفكاره المثيرة للجدل
والرد أيضا على بعض أفكار الشاعر مهدى بندق المثيرة للاندهاش،<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>مؤكداً لهما أن اعتزازى بالمقاومة لا يعنى أننى
أدافع عن حماس ولا عن حزب الله ولا يعنى أننى أتبنى مشروعهما الدينى ولكن عروبتى
ومصريتى هما ما يدفعانى للتشكك في كل تلك الكتابات التى تنتقد تخلف المشروع الفكرى
للعالم العربى متجاهلة أن القاتل هو الذى دفع الضحية لارتداء أبشع وجوهها،
ومتجاهلة كذلك أن كل تخلفنا الذى يثير حفيظة الليبراليين الجدد من أبناء جلدتنا
ليس سوى ردة الفعل الطبيعية لعنصرية واضطهاد الغرب الاستعمارى المتسلط علينا
بجيوشه سابقا وحاليا، والذى يدعم إسرائيل بالمال والسلاح وبالدفاع عنها وتبرير
جرائمها في المحافل الدولية ويدعم أيضاً النظم العربية التى ارتضت بدورها في إطار
منظومة الهيمنة الأمريكية لكى يضمن أننا لن نغادر تخلفنا الذى يشكل ضمانة لرخائه
وتقدمه.</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>"أخيرً وليس آخرا، ً أود أن أضيف أن مقال
الأستاذ طلعت يعبر عن أيديولوجية صارخة وتحيز لنسق فكرى أصبح يشكل جزءا من صراع
المفاهيم في المنطقة العربية وهذا فى تقديرى لا ينكره عليه أحد، ولكن ما لا يمكن
قبوله هو دعوته لنا بالتخلى عن كل أفكارنا لا لشىء سوى لأن " رئيس السلطة
الفلسطينية- كما ذكر الأستاذ رضوان في مقاله- يرتدى حذاءً ثمنه عشرون ألف
يورو!!!" <span style="mso-spacerun: yes;"> </span></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-56190295262576299792020-05-25T08:32:00.004-07:002020-05-25T08:32:43.289-07:0024-6-2007 غباء أم استغباء؟<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapedefaults v:ext="edit" spidmax="2049"/>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapelayout v:ext="edit">
<o:idmap v:ext="edit" data="1"/>
</o:shapelayout></xml><![endif]-->
<br />
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<span dir="RTL"></span><strong><span dir="RTL" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span dir="RTL"></span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span lang="AR-EG"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span></span></span></strong><strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 18.0pt;">غباء
أم استغباء؟</span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 18.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;">
</span>بقلم<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>/ <span style="mso-spacerun: yes;"> </span>سمير الأمير</span></strong><strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"></span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أليس
من الغباء أومن الاستغباء أن يدعى البعض من قيادات حزب التجمع أنه ليس لدى حزب
التجمع موقف مما يحدث فى العراق!! فحزب اشتراكى عربى وحدوى من الطبيعى أن يكون معاديا
للمشاريع الإمبريالية،ولكن يحلو للبعض من تجارالمواقف ومستثمرى السياسة أن يتعمدوا
خلط الأوراق فهم يسعون إلى تنمية تجارتهم الرخيصة وفى نفس الوقت يطلبون منا ألا
نغير نظرتنا لهم</span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">( كمناضلين) –( منتهى الاستهبال)</span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>إلى
هؤلاء الذين يتعاملون مع طلبانى وبرزانى من الشيوعيين البرجماتيين بحزب التجمع
بدعوى أنه ليس لدى الحزب موقف معين ، أهدى جزءا من التقرير الاستراتيجى العربىالخاص
بموقف الحزب – لأنى أتوقع أن يأتى الأمين العام بعد ذلك ويقول ليس لدى حزب التجمع
موقف من الاستغلال ولا من العولمة الشرسة!! ، إذ يبدو بهذا الأسلوب الملتوى أن حزب
التجمع لم يعد له موقف واضح سوى من الإخوان المسلمين و ديكتاتورية صدام( طبعا لأنه
سقط)( لكن لو لسه عايش وبيحكم كانت بقت دكتاتورية زى العسل) على قلب حاملى جوزات
السفر ومناضلى الترانزيت .</span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>يتصرف
هؤلاء إذن طبقا لمقتضيات مصالحهم الخاصة ظنا منهم أن أحدا لن يكتشف أساليبهم
الملتوية باعتبار أن معظم أعضاء الحزب هم من الهواة الذين لا وقت لديهم لتأمل
الأشياء أو قل لا وقت لديهم للشك فى تصرفات بعض أعضاء القيادة الذين تعهدوا بالقضاء
على اليسار المصرى وتحويله إلى مكتب من مكاتب تهدئة الأوضاع<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>بدعوى الحفاظ على وحدة الحزب<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ودعم النظام باعتباره نظام حكم مدنى فى مواجهة
صعود نجم الإخوان المسلمين فى الشارع العربى متناسين أنهم يعطون- بتصرفاتهم
الرعناء<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وتخليهم عن أحلام الشعب المصرى -الفرصة
لتيار الإسلام السياسى للتغلغل فى الحياة السياسية وملء الفراغ الذى يتركوه وتعميق
ارتباطه بالطبقات الشعبية التى من المفترض أن يمثلها اليسار ولكن هذه القيادات
البرجماتية ترى فى مصالحها الضيقة مجالاً أكثر أهمية للحركة بعد أن أدركت بحسها
الانتهازى أن سقوط الاتحاد السوفيتى</span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>و النظم
القومية تركهم عرايا كونهم تعودوا على النضال فى الفنادق والقاعات الفخمة وكذا
ارتباط مصالحهم الاقتصادية برضا النظام عن خطابهم السياسى العاقل الرزين الذى لم
تعد كلمة الاشتراكية تذكر فيه مطلقا وكأنها أصبحت عيب أو ( تابو).</span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<br /></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">إليكم إذن الجزء الخاص بحزب التجمع فى التقرير
الاستراتيجى العربى فيما يخص الحرب على العراق وحكومة الاحتلال ، هذا التقريرالذى
يمثل وجهة نظر معظم أعضاء الحزب الشرفاء والذى صيغ بناءا على البيانات التى
أصدرتها قيادة الحزب فى حينها والغريب أن تلك القيادة هى نفسها التى تدعى- بعد
زيارة الأمين العام لكردستان ونشر صحيفة الأهالى لمقالات وأحاديث تؤيد الحكومة
العميلة وتتهم المقاومة بالإرهاب- تدعى أن الحزب ليس له موقف محدد من العراق ولكن
فليعلم هؤلاء أن وراءهم من يحتفظ بالأوراق ليوم قريب تشخص فيه الأبصار ويعلم الذين
خانوا مبادىء الحرية والاشتراكية والوحدة أى منقلب ينقلبون.</span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وإليكم
التقرير الذى يثبت أن لحزب التجمع موقفا معلنا من العراق ولكنهم<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>يكذبون.. يكذبون رغم علمهم أنه لا أحد
يصدقهمّّ!!!!</span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">التقرير الاستراتيجى العربى</span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">منشور على موقع الأهرام</span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">24/ يونيو2007</span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<span dir="LTR"></span><strong><span style="mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="LTR"></span>.</span></strong><strong><span style="font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "Simplified Arabic";"></span></strong></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span dir="RTL"></span><strong><i><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span dir="RTL"></span>((أما
بالنسبة لقضية فرض الإصلاح من الخارج، فقد جاء موقف حزب التجمع متلاقيا مع أحزاب
المعارضة الرئيسية، بالإضافة إلى الحزب الوطنى، فى رفض السياسات الأمريكية
والمبادرات الخارجية، كما أدان بشدة الاحتلال الأمريكى للعراق. وقد اتخذ الحزب
موقفا ثابتا تجاه قضيتى السلام فى الشرق الأوسط والحرب الأمريكية على الإرهاب، فقد
أصدر بياناً حذر فيه من الضغوط التى تتعرض لها سوريا من جانب الولايات المتحدة
والتلويح بإمكانية استخدام القوة العسكرية ضدها، معتبرا أن ذلك إنما يأتى استجابة
للأولويات الإسرائيلية ولتغيير مسار ضخ البترول العراقى عبر الأردن إلى ميناء حيفا
فى إسرائيل. وفى ضوء ذلك طالب الحزب بضرورة تقديم الدعم والمساندة لسوريا فى
مواجهة هذه التهديدات ورفض الغزو الأمريكى للعراق ، وتم طرح برنامج عمل يقوم على
عدة أسس تمثلت فى:<br />
- دعم المقاومة العراقية ونشر ثقافة المقاومة ضد الاحتلال.<br />
- سرعة تحرك المثقفين فى العالم العربى وجميع الدول المحبة للسلام ووزراء الثقافة
العرب والمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم واليونسكو، للدفاع عن رموز
الحضارة والثقافة فى العراق والمتاحف والمكتبات العامة والجامعات العراقية.<br />
- التأكيد على الأهمية المتزايدة لقضية الديمقراطية كمدخل للإصلاح والخروج من
التخلف ومواجهة أى عدوان أو سيطرة خارجية.<br />
- العمل على تقوية النظام الإقليمى العربى والجامعة العربية من خلال آليات جديدة
تكسب الجامعة فاعلية وقدرة على مواجهة التحديات المفروضة على العرب.<br />
- يجب على العراقيين مواصلة المقاومة، بل على جميع العرب باعتبار أن احتلال القوات
الأمريكية البريطانية للعراق ليس إلا خطوة استعمارية تستهدف الوطن العربى ككل.<br />
- إحياء البعد القومى العربى للنضال والعمل العربى المشترك والحاجة إلى حركة عربية
قومية تقدمية ديمقراطية وإقامة علاقات صحية مع القوى المناهضة للحرب والهيمنة
الأمريكية والعولمة الرأسمالية، والمبادرة بإقامة علاقات وثيقة مع الأحزاب
العراقية المناهضة للاحتلال الأمريكى مثل الأحزاب المنضوية تحت راية ائتلاف القوى
الوطنية العراقية.<br />
- عدم الاعتراف بسلطة الاحتلال فى العراق أو أى حكومة يشكلها الاحتلال وبطلان أى
قرارات أو اتفاقات قبل إقرار الشعب العراقى لدستور ديمقراطى جديد، وتشكيل حكومة
وطنية ديمقراطية فى ظل انتخابات حرة تحت إشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية.<br />
- إعادة النظر فى العلاقات المصرية الأمريكية التى تصفها الحكومة بأنها علاقات
صداقة استراتيجية على ضوء العدوان الأمريكى على العراق وتهديد سوريا وتحالفها مع
إسرائيل، بما يفرض علينا التصدى للاستراتيجية العدوانية الأمريكية فى المنطقة
وإحياء المقاطعة بكل أشكالها لإسرائيل ومقاومة التطبيع ومقاطعة البضائع الأمريكية
البريطانية.<br />
وقد بقى حزب التجمع على موقفه من قضايا الخارج منسجما مع مواقف باقى القوى
السياسية المصرية، ورفض بشكل قاطع أى تدخلات خارجية فى الشأن الداخلى، وحافظ على
مواقفه المبدئية من رفض للتطبيع مع إسرائيل، وأكد على أن الإصلاح شأن مصرى داخلى
لا يخص الولايات المتحدة.))</span></i></strong></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<strong><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">-----</span></strong></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<strong><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">------<span style="mso-spacerun: yes;">
</span>وبعد</span></strong><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 13.0pt; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial;">....</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">هل يستطيع هؤلاء الذين ذهبوا إلى كردستان أن
يتراجعوا عن موقفهم المخجل الذى يلحق العار بتاريخ حزب التجمع؟</span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">هل يصدر المكتب السياسى بيانا يؤكد فيه على
المواقف المبدئية للحزب فى مواجهة فرض الإصلاح من الخارج بعد أن شاهدنا حجم الدمار
والقتل فى العراق؟</span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">هل نمتلك شرفا وشجاعة بالقدر الذى يكفى لكى
نعتذر لرحلة عمر ونضال وطنى مشرف كنا فيه فى طليعة كل القوى الوطنية؟</span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<strong><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">أم ترانا نكذب ما جاء فى التقرير الاستراتيجى
العربى ونقول لهم كيف تدعون أننا اشتراكيون وطنيون ووحدويون؟</span></strong></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<br /></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<br /></div>
<div align="right" dir="LTR" style="margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; text-indent: 15.0pt;">
<br /></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-32972384.post-17501423785562464812020-05-25T08:30:00.002-07:002020-05-25T08:30:24.290-07:0031-5-2008رسالة مفتوحة إلى السيد" الليبرالى الجديد" * <div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
</w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156">
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapedefaults v:ext="edit" spidmax="1026"/>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml>
<o:shapelayout v:ext="edit">
<o:idmap v:ext="edit" data="1"/>
</o:shapelayout></xml><![endif]-->
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">رسالة
مفتوحة إلى السيد" الليبرالى الجديد" *<span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>بقلم /سمير الأمير</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">السيد
الليبرالي الجديد..أقترح عليك أن تتوقف عن الكتابة باللغة العربية بما أنها لغة
الإرهابيين!.. أو لعلى أخطأت فى حقك! ...أقترح عليك أن تكتب مقالا تشرح لنا فيه
فوائد سجن " أبوغريب" وما الذى تراه أنت بعيونك الليبرالية من مزايا
المفاوضات والمبادرات السلمية التى تدوس عليها دبابات أمريكا فى فلسطين ولبنان
ومزايا الديموقراطية الطائفية فى العراق الجديد( مش عارف إيه حكاية "الجديد"
دى؟)</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>تصدق
بالله ياليبرالى باشا.. </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">إ</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">ن</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">نى</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"> كنت أكن احتراماً كبيراً لليبرالية.. لكن بعد متابعتى
لكتاباتك شعرت أن الكلمة أصبحت مخجلة واكتسبت معنى جديداً يكاد يساوى (المنحنين)
وهى تعنى بالعامية " الموطيين" وذكًرتنى الكلمة بغنوة الشيخ سيد درويش
" عشان ما نعلى ونعلى لازم نطاطى نطاطى)</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وبالمرة- طالما نصبت نفسك معلماً للمتخلفين
من أمثالى الذين يؤيدون المقاومة العراقية والفلسطينية واللبنانية-، بالمرة أفهمنى
ماذا يعنى قتل الأطفال و هدم البيوت واقتلاع الأشجار وتجريف الحقول فى قاموسك
الليبرالى الجديد؟ أم أن الأشجار أيضاً تحمل أوراقاً وغصوناً تنتمى لزمن الحرب
الباردة التى رغم أنها كانت تسخن أحياناً إلا أن سخونتها كانت تتجنب قدر الإمكان
قصف المدنيين ومطاردة المواشى التى لا ذنب لها مطلقاً فى الخلافات بين البشر والتى
هى أولى منك ومنى بالليبرالية الجديدة،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>أم أنك
تأخذ المواشى بجريرة أصحابها العرب الرُحل الذين توقفوا عن الرحيل وراء الماء
والكلأ_ كما كانوا يفعلون فى ذلك العهد الرومانتيكى الجميل _ ليهيموا على وجوههم
بحثاً عن ملاجىء تقيهم فتك القنابل الليبرالية الذكية تلك التى لم تتحدث عنها مطلقاً
فى مقالاتك الليبرالية الصاروخية التى تقصف بها كل قيمنا المتخلفة من نخوة وشجاعة
ووطنية، تلك القيم التى تراها أنت أكبر عائق أمام تقدمنا على سلم العولمة من أجل احتلال
مكاننا كعمال شحن وتفريغ فى النظام الأمريكى الجديد !</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>السيد الليبرالى الجديد إن ما جعلنى لا أذكر
اسمك هو تخوفى من أن النفوس المريضة ستجدها فرصة للإيحاء بأننى أطرح الموضوع من
وجهة نظر إسلامية متعصبة ومع ذلك فلتعلم وليعلموا أننا نحترم المسيحية ونفخر بها
أكثر من هؤلاء الذين يسلعونها ويتاجرون بها زاعمين أن الأقباط من الأقليات
المضطهدة،</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وينبغى لأمثالك أن يعرفوا أننا نؤمن أن مصر بلد
واحد وأن مسلميها </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;">وأقباطها </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">شعب واحد وأن
ذلك ليس كلاماً نقوله لكى نتجنب المشاكل التى يثيرها من هم على شاكلتك ولكنها حقيقة
واقعة,</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>وإن سلمنا معك أن هناك اضطهاد فيجب أن تدرك أنه
واقع على المسيحى والمسلم على حد سواء بسبب النظام العالمى الجديد الذى تبشر</span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-SA;"> </span></b><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">به أنت ومن يعملون معك لحساب أعداء الحياة أو بسب النظم
القمعية الدكتاتورية التى يدعمها أصدقاؤك الأمريكيون.</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">السيد
الليبرالى الجديد.. بمقدورى أن أقول لك إمعاناً فى كيدك ورغبة منى فى إغضابك أن
أساتذتى الأقباط الوطنين هم الذين علمونى أن أحب لغتى وأوطانى، بل علمونى أن أكون
فخوراً بالثقافة الإسلامية والقبطية وأن أربى أولادى على الاعتزاز بمصر القبطية المسلمة
وأحذرهم من الليبراليين الجدد الذين.. ويا للعجب.. يشاركون التطرف المتأسلم
فى<span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ذات المشروع الساعى لتفكيك الأوطان
تمهيداً لعرضها بالقطاعى فى سوق النظام العالمى الجديد.</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>__________</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right: 36.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 36.0pt; text-align: justify; text-indent: -18.0pt; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b style="mso-ansi-font-weight: normal;"><span style="font-family: Symbol; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: Symbol; mso-fareast-font-family: Symbol;"><span style="mso-list: Ignore;">·<span style="font: 7.0pt "Times New Roman";">
</span></span></span></b><span dir="RTL"><b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">الليبرالى الجديد شخصية
حقيقية</span></b></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right: 18.0pt; text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<b><span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 14.0pt;">وعدم ذكره مجرد رغبة منى فى إيصال
الرسالة لكل الأخوة الجدد.</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<br /></div>
</div>
سمير الأميرhttp://www.blogger.com/profile/16954284310082080682noreply@blogger.com0