الاثنين، فبراير ٠٨، ٢٠١٦

محمد محمود

فى الأرض عيون خبزتها البيادات
ع الرصيفين بيفتح دم الشُهدا ورود
وانا ماشى بدور على نفسى ف محمد محمود

فى الأول لم الشارع كل مشاعر الثورة
وطلق الحلم ف صرخة رفض
ف الآخر لم الغربان والدود
وبث الرعب المدود... الموت

و الموت ده أساس
من يوم ما الناس فقدوا الإحساس
وانقسموا أسياد وعبيد
مش كنت بتحلم تبقى شهيد؟
اتفضل كون
الموت مجانى ومضمون
ما تهم شويه ياعم
الناس مشتاقه للوقفه فى طابور الهم
دى بلاد شرقانه مواجع وما شبعتشى من الدم
والشارع واسع بيساع القاتل والمقتول!



كما كنت يابو سفيان

عارفين يا خلق الفرق بين الثورة والهوجة؟
بين المحبة الصافيه والحوجه ؟
فاكرين يا خلق  أنا قولت دى  هبه عفويه
و رغبة ف الطيران بسلامة النيه؟ 

كان الميدان ف الخيال جناحين
 جناح بريش الحلم  والتانى حريه
ما كانتشى ثورة ..
ماكانش فيه قبل المسير  تدبير
ولا سكه  واضحة تودى  يمة للتغيير
ولا  فى المدى المنظور مصير
وف الزحام  كان فيه لصوص لابدين
لابسين تياب الطهارة والشرف والدين
مستنين الإشارة ...عشان يعبوا الناس
حسب الميلاد والملة  وحاجات كتير تانيين
وحسب إرادة الشيطان يفجروا  الأحزان
فنروح على موتنا كما تشاء الظروف
تدارى ثورتنا ف حيطان الخوف
والثورة ثورة مين ؟
 الثورة ثورة مين يا خلق ما تقولوا؟
هذا الشهيد اللى  مشى فوق دمه لمصيره
والا العويل اللى كان مستخبى فى  سورة التوبة
مستنى موت غيره..  عشان الورث والسلطان

كما كنت يابو سفيان
لف التاريخ تانى و رجعت الأوثان
رجعت جحافل الكدب واحتلت الميادين
 وف شِعب هبة يناير الشعب  متحاصر 
لا ثورة بتحصله ولا خوف بيتاخر
 ولا ضمير للموت فى شريعة الموت
كما كنت يابو سفيان
ثابت على دبحنا باسم الإله الرحيم
واحنا كمان ثابتين
قابضين على الجمر زى الأنبيا 
وفى وعدنا صادقين  
 فدوس كما تشتهى  وهات من الآخر
معادش ليك دار الامان فى الفتح
ما عادش لينا و ليك غير انتظار الجحيم









كل الوجوه اللى نورت غابت كما ومض برق ف ليلة شتويه


لسه بترسم وجع مالوش عنوان
تستني دمع السما ينزل....ما بينزلشي
لسه الزمان الغبي بيعينك غلبان
ويعدي علي جتتك تكتم ما تسألشي
تنده عليك صرختك مسجونه ف الأحزان
فتخاف تجاوب عليها ..
تفضها وتفوت
تعمل كأنك فاهم الفوله
مع انها من كتمتك بتموت!
ترجع  اوام علي سيرتك الأولي
_عيل بيحلم ويفتح للغُنا ابواب
ترمي العذاب ورا ضهرك المكسور...
معذور ..تغني وتِنكر الأسباب
تحلم تلاقي في العتَامة النور
مع إنها من أول الخِلقه
محسوبة بالمسخره والكدب والسرقه
منذ افتري السلطان علي ضعفها
وحرمها من عِلمها ..غرّقها ف الأوهام
من ساعة الفُقرا ما شبعوا كلام
عن حق راجع لهم مع قَفلة الموال
شدوا الرحال للخيبة بحماسهم
والجهل لبّسهم ف الضلمة توب فسفور!
الله اكبر حلال الدنيا تقتلنا
والعبد يخضع
ولا يتذلش المأمور
وكل شئ بالقدر وبالحساب مقدور
والجنه أخرة كل حد انظلم...
و العفو طبعا من طبايع الكرم
ويابخت ميت لم يصبه الدور!
















يا عم سيبك
                          

كل الأغانى   ضيعت صوتك
وما عادش حل
غير إنك تبوس موتك

لو كان غُنا بيستر
 كان ستر عرضك
عريان فى أرضك
وكل المفضوحين بيدنسوا ملكوت
يا عم  مين يشترى دم الشهيد بالحق ؟
 مين غاوى يركب سنين الذُل ويخاوى
شياطين بلاد الكُره على قوتك
ويشق قلبك شق؟

اطلع مظاهره الصبح إيه يعنى؟
مدام حترجع  تبات مهزوم
أياً ما كان الكلام
عمرك ما تسمع غير صدى صوتك
يا عم مين له فى الزمان ده لزوم ؟
 مين اللى سامع أنات عذاب 
المضروبين بالرصاص والمضروبين بالشوم
والمضروبين  بفتاوى مضروبه
وشيوخ عرايس مصنوعين ألغاز
على عين يهود العرب وبياعين الجاز
لاعنين أبو النهر لو كدب الصحرا 
أو حرض الأنبياء  يقروا آيات الطمى والثورة
أو  مجدوا  العورة أداة الشهوة والإنبات
يا عم سيبك
ما أنبله الإنحطاط 

ما أشجعه التسليم
ما أوضحه هذا الغموض اللئيم



Top of Form
Bottom of Form















لا  يعتريك النوم

آخر القصيدة زى أولها ...
واضحة المعانى ... وعايزنى أأولها؟
فى الزحمة جيت لميت شعاراتى ..
. وحضنتنى طقطقت عضمى الطرى
تاهت حكايتك فى حكاياتى
.. قاتل بريىء... وانا قتيل مُفترى
***

ما أعظمك وانت ورا وقدام ...
قبل القضية مجهز الأحكام ...
يا واضح المعنى من قبل الكلام بكلام

مين اللى قال إنك بلا وٍجهه...
وكل خيلك فى دروب الأمس متجهه؟
***
معادش لازمه ازاي وكنت معاك
خالط ندايا بنداك في عز أزمتها..
وطيت دماغي ..
و قولت فداك مدام في سكتها
..و هتفت سكتني ..
و علي عيني سكتها
..مبقاش ف بالها سواك
..حارس علي حزنها من شر ضحكتها..
من شر ناسها اللي نسيت نفسها..
لكن ما نسيتها
*****
ما أعظمك زي الصلاه والصوم
بتوزع الأحلام مع العذاب والهموم
سهران علي وقتها منذ ابتداء الحياة
... كل الخلايق تنام
وانت اصطفاك الإله ..لا يعتريك النوم ..